القبض على "طالبة" أدمن جروب "دفعة 2020" في الجيزة

حوادث

بوابة الفجر


تمكنت أجهزة الأمن، من ضبط طالبة بمحافظة الجيزة، لقيامها بالترويج لنشر أسئلة وإجابات امتحانات الثانوية العامة عبر تطبيق "واتس آب"

كانت رصدت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات قيام المسئول عن مجموعة تحت مسمى (دفعة 2020 علمى وأدبى) عبر تطبيق المحادثات "واتس آب" بنشر أسئلة وإجابات امتحانات الثانوية العامة لمادة الكيمياء.

أسفرت الجهود من خلال الفحص الفنى وجمع المعلومات أن المجموعة المُشار إليها تدار من خلال حساب خاص بـ(طالبة، مقيمة بدائرة قسم شرطة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة).

عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاعى (الأمن الوطني، الأمن العام)، ومديرية أمن الجيزةـ تم استهداف المذكورة وضبطها بمحل اقامتها، وعُثر بحوزتها على الهاتف المحمول المستخدم فى ارتكاب الواقعة، وبمواجهتها اعترفت بإرتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه بغرض مساعدة الطلاب على الغش أثناء تأدية الامتحانات والاستفادة مقابل ذلك ماديًا، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.

اقرأ أيضا.. بلاغ ضد مرتضى منصور ومحافظ الجيزة ورئيس حي العجوزة 

تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي ضد مرتضى منصور ومحافظ الجيزة ورئيس حي العجوزة لامتناعه عن تنفيذ القرارات الصادرة بشأن العقار المقيم به مرتضى والكائن (41 أ) شارع أحمد عرابي الصحفيين التابع لحي العجوزة.

والتمس صبري في بلاغه إصدار أمر باتخاذ الإجراءات القانونية لرفع الحصانة عن النائب مرتضي منصور عضو مجلس النواب والتحقيق في هذا البلاغ والذي أكد فيه قائلًا: في ظل سياسات الدولة وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية نحو ضبط العقارات المخالفة وذلك لمنع انتشار تلك الظاهرة التي عمت البلاد، ومن منطلق مبدأ المساواة بين الأشخاص، فالمبلغ ضده محتميا بالحصانة التي يتمتع بها باعتباره عضو بمجلس النواب وأصبحت تلك الحصانة هي الستار التي يتخفي فيها ليفعل بها ما يشاء ولا يستطيع احد أن يردعه ويظل هو فوق القانون ضاربا به عرض الحائط غير مهتما بأحكامه التي هي على السواء بين الجميع ليظل السؤال الذي يؤرق الملايين من يحمي مرتضى منصور".

وتابع: المبلغ ضده يمتلك العقار الكائن ( 41 أ ) شارع أحمد عرابي الصحفيين التابع لحي العجوزة إلا أنه بتاريخ 21122010 حرر ضد المبلغ ضده محضر مخالفة مقيد برقم 383 لسنة 2010 مخالفات مباني إدارة التنظيم بحي العجوزة عن قيامه بمخالفة الاشتراطات البنائية الصادر عنها رسومات الترخيص رقم 15 لسنة 2010 بزيادة مسطحات والتعدي على نسبة الفراغات للمناور الداخلية وذلك من الدور الأرضي حتى الدور السابع وعمل تعديلات في المبنى بدون ترخيص مخالفا بذلك شروط الترخيص الصادرة بمسطح مخالفة 1625 م2 بقيمة تقديرية 487500 جنيه.

وأضاف صبري أنه تم إيقاف الأعمال بالمخالفة للقرار الإداري رقم 384 لسنة 2010 وأيضا القرار الصادر رقم 85 لسنة 2011 بإنذار المبلغ ضده بتصحيح الأعمال المخالفة وتحرير محضر مخالفات حي العجوزة برقم 190 لسنة 2011 عن مخالفة الاشتراطات الصادر لها الترخيص وذلك من الدور الثامن حتى التاسع وعمل تعديلات بمكان السلم والمصعد والمناور، والعديد من المخالفات الصادرة بشأن هذا العقار والذي لم يتنبه له المبلغ ضده الثاني والثالث ولم يقوموا بتحرير تلك المخالفة وإحالتها للنيابة العامة نحو تقديم المبلغ ضده الأول للمحاكمة الجنائية وذلك لمخالفة الاشتراطات البنائية، وأيضا عدم اتخاذ الإجراءات القانونية من المبلغ ضده الثاني والثالث وسكوتهم وتقاعسهم عن أداء عملهم نحو إزالة تلك المخالفة وتحرير المحاضر اللازمة وذلك خوفا من المبلغ ضده الأول.

واستطرد صبري: أصبحت الحصانة التي يتمتع بها المبلغ ضده الأول هي الستار الذي يتخفى خلفه ليتهرب من العديد من المخالفات التي يرتكبها ولا يجد من يرده عليها ليظل السؤال متكررًا من يحمي مرتضى منصور ؟، وأن الحصانة التي يتمتع بها المبلغ ضده الأول باعتباره عضوا لمجلس النواب قد اكتسبها نتيجة كونه داخل المجلس ويجب ألا تسري عليه خارجها باعتباره مواطنا من أفراد الشعب المصري يحاسب عندما يخطئ فالجميع سواسية أمام القانون.. إلا أنه يستغل تلك الحصانة ويقوم بالتطاول على كل من يحاول أن يقترب منه ويجعلها درعا يصد بها كل الهجمات التي تنال منه والدليل على ذلك سكوت المبلغ ضده الأول والثاني عن تجاوزات المبلغ ضده الأول دون أن يقوموا بأي إجراء قانوني ضده خوفا من بطشه.

وطلب صبري باتخاذ الإجراءات القانونية لرفع الحصانة البرلمانية عن مرتضى منصور والتحقيق في هذا البلاغ وتقديمه للمحاكمة الجنائية العاجلة بتهمة مخالفة اشتراطات المباني وإحالة المبلغ ضدهما الثاني والثالث إلى المحاكمة الجنائية بتهمة إهمالهم في أداء وظيفتهم.