أمين الأعلى للآثار يتفقد الأعمال الجارية بالقلعة بعد فتحها للزيارة (صور)

أخبار مصر

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة


تفقد الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، منطقة آثار قلعة الناصر صلاح الدين الأيوبي، لمتابعة استعدادات المنطقة بعد افتتاحها للزيارة منذ بداية يوليو الجاري.

ورافق وزيري في زيارته الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، ومحمد عبد الله مدير عام أثار القلعة، وعدد من مفتشي المنطقة.

وخلال الجولة، تفقد "وزيري" مسجد سليمان باشا الخادم، المعروف بجامع "سارية الجبل"، وتابع أعمال الترميم الجارية به، والمسجد تم إنشاؤه عام 1528م، وسليمان الخادم أحد الولاة العثمانيين على مصر وفي هو أول المساجد التي أنشئت في مصر على الطراز العثماني.

كما تفقد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أعمال الترميم الجارية في المتحف الحربي، والذي يعرض لتاريخ الجيش المصري عبر العصور منذ مصر القديمة وحتى العصر الحديث، وقلعة الناصر صلاح الدين الأيوبي تضم العديد من المباني الأثرية، والتي ترجع لحق تاريخية مختلفة حيث كانت القلعة مقر حكم سلاطين وملوك مصر حتى عصر الخديوي إسماعيل، وضمن آثار قلعة الناصر صلاح الدين، بئر يوسف، ويرجع لعصر صلاح الدين وهو منسوب إليه، ومسجد الناصر محمد بن قلاوون ويرجع إلى العصر المملوكي، ومسجد سليمان باشا الخادم "سارية الجبل"، يرجع إلى العصر العثماني. 

ثم تفقد عددًا من الآثار التي ترجع لعصر محمد على باشا أبرزها جامعه الشهير، ودار الضرب "وهي مصنع العملة المعدنية"، ودار المحفوظات، وقصر الحرم والذي تم إعادة استغلاله كمتحف حربي، وقصر الجوهرة، وسراي العدل.

وبدأ الناصر صلاح الدين الأيوبي في بناء القلعة عام 572هـ لتكون مقرًا لحكمه، وجعلها فوق الجبل لتشرف على عواصم مصر، الفسطاط والعسكر والقطائع والقاهرة التي ضمها في سور واحد، وأوكل أمر بنائها إلى الطواشي بهاء الدين قراقوش الأسدي، والذي اعتني ببنائها عناية كبيرة وحفر بداخلها البئر الشهيرة ببئر يوسف نسبة إلى سلطانه يوسف بن أيوب الشهير بصلاح الدين، لتوفير مصدر مياه دائم بها، وهو البئر الذي لم يعمل فبنى قناطر مياه، والمعروفة حاليًا بسور مجرى العيون، وتوفي صلاح الدين ولم يكن بناء القلعة قد اكتمل، وأتمها السلطان الكامل محمد ابن أخيه وكان أول من سكنها في أوائل القرن 7هـ 13م.