بعد تراجع عدد الإصابات.. 3 دلائل على انحسار كورونا في مصر

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


خلال الأيام الأخيرة، تراجعت عدد إصابات فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19" بالبلاد، الأمر الذي أدى إلى وجود مؤشرات لانحسار الوباء في مصر وامكانية السيطرة عليه خلال الفترة المقبلة.

وحتى مساء الثلاثاء، بلغ عدد الحالات الذي تم تسجيلها في البلاد 83930 حالة من ضمنهم 25544 حالة تم شفاؤها و4008 حالة وفاة، ولكن أعداد الإصابات تواصل الانخفاض منذ حوالى 10 أيام ومنها 5 أيام انخفضت خلالها معدلات الإصابات اليومية إلى أقل من 1000 حالة، ومنذ 5 أيام تسجل البلاد أرقاما منخفضة للإصابات بفيروس كورونا.

تراجع أعداد الإصابات
وما يؤكد انحسار الوباء في البلاد هو تراجع أعداد الإصابات بشكل كبير مؤخرا، ففي 4 يوليو الجاري سجلت البلاد 1324 وظلت الأعداد في تراجع مستمر حتى أمس الثلاثاء حيث أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تسجيل 929 حالة فقط.

انتظار 5 أيام هامة
مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، أكد أن سبب انحسار الوباء هو الجهود الكبرى التي بذلت في مواجهته بالبلاد، ما أدى إلى تراجع الحالات وتراجع الضغط على القطاع الصحي قل، وأصبح هناك سيطرة على الموقف ولكن مازلنا في مرض وفيروس. 

وكشف مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية إن البلاد في انتظار 5 أيام هامة، متابعا: "إذا ثبت عدد حالات الإصابة عند رقم محدد لمدة 5 أيام ومن ثم تراجع بعد ذلك نستطيع القول إن هناك منحنى للتراجع الكبير".

انهاء مهمة مستشفيات عزل
وهناك دليل آخر يؤكد انحسار الوباء في البلاد، وذلك يتمثل في انهاء العمل في عدد من المستشفيات كمستشفي عزل وتحويلها لمستشفى عادية لاستقبال المرضى، وكان آخر تلك المستشفيات مستشفى هليوبوليس التي تم إنهاء العزل في مستشفى هليوبوليس، بعد تعليمات وزارة الصحة والسكان، بفض حالة العزل به.

وسبق تلك المستشفى، مستشفى الإسماعيلية العام ومستشفى الصدر الذين أنهوا عملهم كمستشفيات عزل في 11 يوليو الجاري على أن يتم تحويل مستشفى الحميات كمستشفى عزل وحيد بالإسماعيلية، وبعد ذلك القرار توقفت تلك المستشفيات عن استقبال مصابى كورونا، على أن يستمر المستشفى فى استقبال المرضى، وفتح وتشغيل العيادات الخاصة بالمستشفى أمام المرضى.

وفي 27 يونيو الماضي، قررت وزارة الصحة إنهاء العمل بمستشفى النجيلة كمستشفى عزل وعودته لاستقبال الحالات المرضية والعمل بكامل طاقته لخدمة المرضى، وتم إسناد أعمال التطوير لإحدى شركات المقاولات الكبرى لرفع كفاءة المستشفى وإعادة تطويره ورفع كفاءة البنية التحتية للمستشفى وإجراء كافة أعمال الصيانة تمهيدا لاستقبال الحالات المرضية.

وفي 28 يونيو تم إعادة مستشفى الجمهورية التعليمي لاستقبال الحالات المرضية بكامل طاقتها لخدمة المرضى وإنهاء العمل بها كمستشفى عزل لمصابى كورونا، فيما تستمر عدد من المستشفيات التعليمية الآخرى في معاونة المستشفيات في مهمة عزل مصابي فيروس كورونا.