عضو لجنة تفاوض "سد النهضة": مصر تضع جميع السيناريوهات للأزمة

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال الدكتور علاء الظواهري، عضو لجنة التفاوض بسد النهضة، إن الاجتماعات التي تمت خلال الجولة الأخيرة للمفاوضات كانت ثنائية، وأخرى كانت ثلاثية، موضحا أن بعض النقاط كان فيها تطابق بين مصر والسودان، ومواقف أخرى محدودة كان هناك تطابق بين السوادن وأثيوبيا.

وأشار "الظواهري"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الثلاثاء، إلى أن أثيوبيا كانت هى الطرف المعارض في المفاوضات، موضحا أنه سيتم رفع تقرير كامل بالمطالب المصرية، والتسهيلات التي قدمتها مصر كمحاولة للوصول لحل.

وأضاف أن الاتحاد الأفريقي يحاول أن يجد حلول، متوقعا أن يدعو رئيس الاتحاد الافريقي إلى قمة ويعرض فيه ما تم التوصل إليه قبل اصدار أي قرار، منوها بأن مجلس الأمن أعطى مهلة للاتحاد الأفريقي أسبوعين للتقريب بين الدول الثلاث، ثم يتم العودة لمجلس الأمن.

ونوه بأن الاتحاد الأفريقي لا يمكنه فرض رأيه على أي دولة، وإنما الأمر مسألة أدبية، لافتا إلى أن توقع ما سيحدث أمر صعب، ولكن مصر تضع في اعتبارها كل السيناريوهات، معلقا: "هنمشي خطوة بخطوة، وكل وقت له أذان".

موقف السودان
وأرسل السودان، اليوم الثلاثاء، تقريره النهائي إلى رئاسة الاتحاد الإفريقي بشان مفاوضات سد النهضة عقب ختام المفاوضات، التي امتدت بين 3 و13 يوليو.

وبحسب بيان لوزارة الري والموارد المائية السودانية، فقد شمل التقرير النهائي، تقييم السودان لهذه الجولة من المفاوضات حيث تمت الإشارة إلى "التقدم المحدود في القضايا العالقة"، كذلك شمل التقرير مقترحات من جانب السودان لحل تلك القضايا.

وأرفق السودان، مع تقريره أيضا، "مسودة اتفاق متوازن وعادل يصلح أن يكون أساسا لاتفاق شامل ومقبول بين الدول الثلاث"، بحسب البيان، موضحًا: "وهو تحديث لمسودة الاتفاق التي كان قد طرحها السودان للأطراف في نهاية الجولة التفاوضية السابقة التي جرت تحت مظلة مبادرة الدكتور عبد الله حمدوك رئيس وزراء السودان في منتصف يونيو الماضي".

وأضاف البيان: "ومن المتوقع أن يدعو السيد رامافوزا رئيس جمهورية جنوب إفريقيا بصفته رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، القمة الإفريقية المصغرة من رؤساء دول المكتب الإفريقي ورؤساء دول وحكومات الدول الثلاث للنظر في الخطوة القادمة سعيا لتوقيع اتفاق شامل يرضي طموحات الدول الثلاث".