الكنيسة تعلن وفاة القمص أنجيلوس الأنطونى

أقباط وكنائس

القمص أنجيلوس الأنطونى
القمص أنجيلوس الأنطونى


أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء اليوم، وفاة الراهب القمص أنجيلوس الأنطونى، الأب الروحى لدير الشهيد ماربقطر العامر بالخطاطبة للرهبان.

كان القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أكد فى تصريحات صحفية سابقة منذ شهور أن القمص أنجيلوس الأنطوني يتلقى العلاج في أحد المستشفيات، وأنه مازال في غرفة العناية المركزة ولا صحة للمعلومات المنتشرة على صفحات التواصل الاجتماعي حول نياحة أبونا القمص أنجيلوس الأنطوني.

يشار إلى أن القمص أنجيلوس الأنطوني من مواليد مدينة جهينة بمحافظة سوهاج بصعيد مصر في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر عام 1933.

وترهب في دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس عام 1955، ونال نعمة درجة القمصية بيد الأنبا غبريال رئيس دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر عام 1960، فيما حصل على شهادة كلية اللاهوت بحلوان في العام نفسه.

وخدم القمص أنجيلوس الأنطوني بمدينة القدس لمدة 11 عامًا من 1963 وحتى 1974، إلى جانب الخدمة في عدد من الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مصر.

اقرأ أيضا....

كان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد عقد اجتماعًا اليوم بالمقر البابوي بالقاهرة مع اللجنة المشكلة لتدبير وتنسيق خدمة كنائس قطاع المقطم مع نيافة الأنبا أبانوب الأسقف العام للقطاع والآباء الكهنة.

وتتكون اللجنة من صاحبي النيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات والمهندس رفيق الطوخي والدكتور سعد نصر الله وتم خلال الاجتماع استعراض التقرير المقدم من اللجنة تمهيدًا للخطوات القادمة.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد حذرت في بيان صادر عنها من مجموعات مجهولة تتوجه إلى المسيحيين، وتحاول أن تقدم لهم مجانًا كتبًا مزورةً للإنجيل المقدس وتلح عليهم لقبولهما.

وأعلنت الكنيسة رفضها التام لمحتوى هذه الكتب، وغيرها من الكتب "الفاسدة" التي تحاول أن تجذب بإقحام عبارة "إنجيل المسيح" في عناوينها.

وأشادت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ببيان دار الكتاب المقدس بمصر حيث أنها الجهة الوحيدة التي تتولى مسئولية طبع الكتاب المقدس وتوزيعه من خلال الكنائس إلى جانب مكتبات الدار.

وتؤكد الكنيسة القبطية على رفضها التام لمحتوى هذه الكتب، الذي يتنافى بشكل كامل مع أساسيات الإيمان المسيحي، وتهيب بالجهات المعنية الوقوف بحزم ضد من يقف وراء هذه الإصدارات الملفقة والكاذبة التي تعبث بالسلام المجتمعي من التلاعب بنصوص الكتب المقدسة.