البابا تواضروس يتقدم بالتعازي في مسؤولة بيت التكريس بطنطا

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


رحلت عن عالمنا السيدة البارة تاسوني ماريا عوض مسؤولة بيت المكرسات التابع لإيبارشية طنطا، عن عمر تجاوز ٧٨ سنة (مواليد ١ يناير ١٩٤٢).

وتقدم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بخالص العزاء لنيافة الأنبا بولا مطران طنطا ولمجمع مكرسات الإيبارشية في رحيل المكرسة المباركة تاسوني ماريا عوض، طالبًا لنفسها البارة النياح والراحة والنصيب السمائي مع العذارى الحكيمات.

وقضت "تاسوني ماريا" في خدمة التكريس ما يقرب من ٢٨ سنة حيث تم تكريسها في ١٤ أغسطس ١٩٩٢ وحصلت على درجة الدياكونة (الشماسة الكاملة) يوم ١٤ نوفمبر ٢٠١٧،وأقيمت صلوات تجنيزها بكنيسة الشهيد أبي سيفين بطنطا.

كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أصدرت تنويه منذ قليل بخصوص فتح أبواب الكنائس مرة أخرى وهو كالآتى: يستمر العمل بمقررات وتوصيات البيان الأخير الصادر عن اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بتاريخ ٢٧ يونيو الماضي.

وبالنسبة لكنائس القاهرة والإسكندرية (إيبارشية قداسة البابا تواضروس) يتم مد العمل بقرار تأجيل عودة القداسات بها إلى يوم الاثنين ٣ اغسطس المقبل، لبدء الفتح التدريجي لخدمة القداسات

وحذرت الكنيسة في بيان صادر عنها من مجموعات مجهولة تتوجه إلى المسيحيين، وتحاول أن تقدم لهم مجانًا كتبًا مزورةً للإنجيل المقدس وتلح عليهم لقبولهما.

وأعلنت الكنيسة رفضها التام لمحتوى هذه الكتب، وغيرها من الكتب "الفاسدة" التي تحاول أن تجذب بإقحام عبارة "إنجيل المسيح" في عناوينها.

وأشادت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ببيان دار الكتاب المقدس بمصر حيث أنها الجهة الوحيدة التي تتولى مسئولية طبع الكتاب المقدس وتوزيعه من خلال الكنائس إلى جانب مكتبات الدار.


وتؤكد الكنيسة القبطية على رفضها التام لمحتوى هذه الكتب، الذي يتنافى بشكل كامل مع أساسيات الإيمان المسيحي، وتهيب بالجهات المعنية الوقوف بحزم ضد من يقف وراء هذه الإصدارات الملفقة والكاذبة التي تعبث بالسلام المجتمعي من التلاعب بنصوص الكتب المقدسة.



كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قد أطلقوا حملات نقد لاذعه للقس الإنجيلي إكرام لمعي، فور تداول اسمه على غلاف كتاب الترجمة لكتب العهد الجديد بالكتاب المقدس، والصادرة عن دار نشر خارج مصر، في جزأين الأول بعنوان "المعنى الصحيح لإنجيل المسيح" والثاني بعنوان "البيان الصريح لحواري المسيح"، ومن ثم تواصلت بوابة الفجر مع القس أكرام لمعي لكشف حقيقة الأمر.

وأكد "لمعي"، أن هذه الترجمات ترجمت خارج مصر للتبشير بالمسيح لكى تصل الرسالة بمفهوم بسيط لغير المسيحيين وقال: إن هذه الترجمات لا تصلح للكنائس ولا للمسيحيين ولكن تصلح لكى تكون حلقه وصل للتبشير بالمسيح لغير المؤمنين خارج مصر، ومن ثم عند الإيمان ينتقلون إلى الكتاب المقدس الموجود بالكنائس، وقد أطلعت على هذه الترجمات وهى لا تنفى الوهية السيد المسيح كما يشاع عنها.

ونفى "لمعي" في تصريحات خاصة لبوابة الفجر اشتراكه في أي ترجمة بخصوص هذه الكتب، وقال: لم أترجم الكتب، وهذه كتب ترجمت خارج مصر، والكتابين تم ترجمتهما بمصطلحات خاصة لغير المسيحيين.