بعد توقف البعثات التجارية.. الشركات تلجأ لترويج بضائعها الكترونيا

الاقتصاد

بوابة الفجر


بدأت الشركات المصرية التحضير لمرحلة ما بعد كورونا؛ لعودة صادرتها مرة أخرى للأسواق العالمية، بعد تعطل شهدت المرحلة الماضية من خلال  إجراء عمليات ترويجية  لبضائعها عن طريق التطبيقات الالكترونية  خاصة في أسواق جديدة لم تدخلها قبل ذلك، بهدف الاستحواذ على أكبر كميات من شحنات التصديرة عند عودة  حركة التجارة العالمية لطبيعتها.

 

وقالت جمعية المصدرين المصريين- إكسبولينك ، إنها تستعد لإجراء ثاني بعثة تجارية تجارية رقمية بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية، بعدما أطلقت بعثة أولى بالتعاون مع قطاع الصناعات الهندسية.

 

وبحسب خالد  الميقاتي رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن هذه البعثة تستهدف الترويج للصناعات الغذائية المصرية في السوق الكيني، والذي  يجعلها قادرة للنفاذ إلى دول شرق أفريقيا.

 

وأوضح الميقاتي، أن البعثة الرقمية لكينيا سيشارك فيها نحو 10 من كبري الشركات المصرية المتخصصة في الصناعات الغذائية والأغذية المحفوظة وستقام من خلال تقنية B2B platform – Zoom Private room، وسوف يتمكن المشاركين بالبعثة من عقد لقاءات ثنائية واجتماعات ثنائية مع المشترين الكينيين المهتمين بالمنتجات الغذائية المصرية.

 

وتستهدف مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي زيادة التعاون التجاري مع قارة أفريقيا، وتذليل الصعوبات التي تواجه دخول البضائع المصرية إلى هناك على رأسها الموصلات، ولذلك تم إطلاق المرحلة الأول من مشروع جسور الذي يسهل حركة نقل البضائع إلى أفريقيا من خلال ميناء السخنة وميناء مومبايا في كينيا.

 

وسبق هذه البعثة التى ستحدث نهاية شهر يوليو الجاري، تنظيم بعثة رقمية أيضا لترويج صناعات القطاعات الهندسية في السوق الأردني والتى من المقرر أن تحدث  يومي 22 و 23 يوليو.


ويأتى لجوء الشركات المصرية للترويج لعقد لقاءات مع  المستوردين من بلاد أخرى إلكترونيا، كتطور لتعطل سفر البعثات التجارية لتلك البلدان نتيجة توقف حركة الطيران خلال أزمة كورونا.


ويعتبر بعض الخبراء أن رغم التداعيات السلبية لأزمة كورونا على الصادرات المصرية إلا أنها تشكل فرصة واعدة لزيادة الصادرات؛ لعدد من البلدان، بعد تعطل سلاسل التوريد في أكبر البلاد المصدرة، ما جعل وزارة المالية تقوم بسرعة صرف المستحقات المتأخرة لدي الشركات المصدرة لتوفير السيولة الزمة لها خلال الفترة القادمة.