د.حماد عبدالله يكتب: الوجوه المتعددة ( للرجولة !!) !!

مقالات الرأي

بوابة الفجر




الرجل  كلمة تطلق على الذكر من الجنسين  " فهذا رجل وهذه أمرأة " 
أو هذا ( ذكر وهذه أنثى )ومنذ ولاده الذكر ويعمل الأبوين الطبيعيين على بث الرجولة فى " أبنهم " أو فى ( ذكرهم )حتى يكتمل نموه من طفل إلى صبى إلى مراهق إلى شاب إلى رجل .. وهنا تكتمل صفات الرجولة مع السن العمرى وكثيرين يطلق عليهم لفظ ( رجالة ) أو ( رجل ) أو أخرين وهم للأسف كثيرين يطلق عليهم لفظ معاكس وذلك ينطلق من التصرفات التى تصدر عن الشخص الموصوف بالرجولة أو بعكسها  وهذا يرجع أساساَ للتربية وأيضاَ جزء كبير جداَ من هذه الصفات تعود " للجينات " .. ولنا فى ذلك أمثال كثيرة !!
فكم من ذكر نعاشرهم ونتعامل معهم ونزاملهم سواء فى العمل أو فى الحى أو فى الطريق أو حتى على " القهوة " ولكن صفة الرجولة !!
لايمكن إطلاقها على عواهنها فالرجولة تثبت من خلال تجارب ، ومواقف وأحداث تحتاج لظهور هذه الصفة وصفة الرجولة لها أعراض مثل الشهامة والفروسية والتضحية  والصدق و الوجه الواحد "وليس الوجوه المتعددة" والمواقف أمام المشاكل أو أمام الأحداث !!
ويتميز كثيرون تراهم ونشير اليهم بالبنان ولعلهم أثرياء أو متوسطى الحال لتقديم صور متعددة للرجولة سواء بمواقفهم العامة ( البعد الإجتماعى ) أو فى مواقف خاصة  مع حالات بعينها!! أعلم منها كثير من القصص ولكن لامكان لسردها حفظا على سريتها وأهتمام أصحابها بكتمانها لرصدها فى حساب خاص بينهم وبين ربهم !!

ولكن من مظاهر عدم الرجولة عند بعض مدعى الشهامة والبطولات الكاذبة وأصحاب الستائر السوداء على تصرفاتهم السافلة والتى تصل حين كشفها إلى عدم قانونيتها الأخلاقية خاصة !! 
أن البعض وللأسف الشديد من الله عليهم بالمال الوفير ( لا داعى لذكر المصدر ) ولكن الظاهر والمعلوم مال وفير ( وآبهة اجتماعية ) وسلطات سياسية ولكن كمية 
( المداهنة ) والنفاق أيضا وفيره وعدم الاعتراف بالجميل سمة مميزة جدا لهذة الشخصية بلى العكس هو اكثر نقمة وحقدا على كل من قدم له يد المساعدة
او عاونه على المرور بضائقة حتى ولو كانت صحية ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!! فالانسان مدعى الرجولة والشهامة هو أكثر سوءا من ( الرجل المخنث ) آي الرجل الذي لا يحمل صفة الرجولة الاساسية  وما تسمى ( بالذكورة ) !! 
لدينا من هذة الاصناف السيئة من البشر عددا ولكن شخص بعينه أعطانى كل الامثلة السيئة لهذه النوعية من الناس قمت على دراسته وتحليله ولعلنى لا ابالغ اذا قلت بأن محاولات بذلتها وبذلها زملاء آخرون لتطويع هذه الخواص السيئة ببعض الاضافات السلوكية لتهذيبها أو لدعوتها لاحترام أدميتها !! لكن دون طائل فهى قطعا ليست اصول تربية سيئة ولكنها جينات سيئة هكذا نرى الصفة التى نزعم بانها صفة عامة للاسف الشديد فهى صفة شديدة الخصوصية !! وشديدة الأهمية ولا يتمتع بها العامة بل هى للاسف الشديد أصبحت " ضنينة " أى قليلة والخوف كل الخوف ان تصل للندرة فظروف الحياة والمناخ العام والضائقة الاقتصادية  كلها تؤدى الى نفق فريد ووحيد ومظلم وهو نفق اللارجولة واللاشهامة والى زمن المنبطحين !!

   Hammad [email protected]