أسعار اللحوم اليوم الاثنين 13-7-2020 في السوق المحلي

الاقتصاد

بوابة الفجر



استقرت أسعار اللحوم اليوم الاثنين 13-7-2020، مع تزايد المعروض خلال الفترة الأخيرة مع اقتراب موسم عيد الأضحى المبارك لتستقر بعدها في الأسواق المصرية مع توقعات بأن تتراجع خلال الفترة المقبلة مع نمو الثروة الحيوانية وإطلاق الدولة من خلال وزارة الزراعة للمشروع القومي للبتلو لصالح صغار المربيين وجاءت كما يلي:

توافر اللحوم في الأسواق 

قالت شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار اللحوم استقرت عند آخر سعر لها في بداية شهر رمضان ليتراوح سعر الكندوز ما بين 120 جنيهًا إلى 150 جنيهًا، وسجل سعر الضأن من 130 إلى 160 جنيهًا، واللحم الجملي من 90-110 جنيها.

أسعار اللحوم اليوم

سعر كيلو الكندوز بين 140 وحتى 150 جنيها.
سعر كيلو اللحم المفروم من 100-130 جنيها.
سعر كيلو السجق 110-125 جنيها .
وتراوحت اسعاركيلو البفتيك والاستيك بين 110- 130 جنيها .
وتراواحت أسعار البرجر البلدى بين 100-120 جنيها .
وتراوحت أسعار اللحوم الضأن لتبدأ من 120و حتى 140جنيها .
كما تراوح سعر كيلو اللحوم الجملى بين 90 – 120 جنيها .


قال محمد وهبة رئيس شعبة القصابين باتحاد العام للغرف التجارية إن موسم عيد الأضحى هذا العام غير مبشر للمربين والجزارين، حيث انخفضت دخول المواطنين من أزمة كورونا، وقد يضطر عدد كبير منهم في عدم التضحية هذا العام.


وتعرض نحو 73% من إجمالي العاملين بمصر خلال أزمة كورونا لتراجع مرتباتهم،  كما شهدت الاسر  تغيرات في معدلات استهلاكها للسلع بخفض حجم مشترياتها  من اللحوم والطيور.


وتابع، "حتى من سوف يضحي سيراعي الظروف الاقتصادية الحالية، فبدلا من أنه كان يشتري أضحية بأوزان ضخمة سيخفض حجم وزنها، ومن كان يشتري أضحيتين سيضر إلى الاكتفاء بواحدة، وبعض المواطنون سيفضلون توزيع لحوم أو شراء صكوك الأضاحي من الجمعيات الخيرية".

وبحسب "وهبه"، بلغت الأسعار الأولية للأضاحي، نحو 60 كيلو العجل البلدي، و55 للكيلو العجل المستورد، و58 جنيها لكل خروف البارقي، 53 جنيه للكيلو خروف البلدي ووصل سعر كيلو اللحم البلدي إلى 15 جنيه للكيلو، وقد تتغير هذه الأسعار مع اقتراب عيد الأضحى.

وتشير التوقعات إلى احتمالية  أن ينخفض استهلاك الفرد من اللحوم هذا العام إلى أدنى معدل له منذ 9 سنوات ويمثل الانخفاض الذي بلغ 3 في المائة في العام الماضي أكبر انخفاض منذ 2000 وفقا لبيانات للأمم المتحدة.


ومن ناحية أخرى يتوقع المحللون في أنحاء العالم حدوث انخفاضات ليس فقط بالنسبة لطلب الفرد ولكن أيضا بالنسبة للطلب الشامل في جميع المناطق. وتقول "بلومبرج" في تقرير خاص إن هذا يعتبر تحولا كبيرا للغاية بالنسبة لقطاع تجاري يعتمد على النمو المطرد. ومن الملاحظ أن هذا التحول يحدث في كل سوق من الأسواق الكبيرة، بما في ذلك أمريكا حيث من المتوقع ألا يعود استهلاك الفرد من اللحوم إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا على الأقل حتى بعد 2025.

وهناك مجموعة عوامل تساهم في هذا التغيير. فالتأثير الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا يعنى انخفاضا في إنفاق المستهلكين. كما أن إغلاق المطاعم أدى إلى انخفاض الطلب على اللحوم، ذلك لأنه عادة ما يزيد المترددون على المطاعم من مقدار اللحوم التي يتناولونها فيها بالمقارنة بما يتناولونه منها في منازلهم.