وزيرة التضامن تكشف تفاصيل إعادة فتح الحضانات

توك شو

وزيرة التضامن
وزيرة التضامن


قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي: إن وزارة التضامن الاجتماعي كانت شريك أساسي في تحضير الوحدات السكنية بالأسمرات 3.

وأضافت "القباج"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الوحدات السكنية بالأسمرات 3 مجهزة بالكامل، لافتة إلى أن قيمة تجهيزات الوحدات السكنية بالأسمرات3 من 30 إلى 35 ألف جنيه.

وأشار إلى أن قيمة مفروشات وتجهيزات الوحدات السكنية بلأسمرات 3 نحو 300 مليون جنيه، لافتًا إلى أن تم تجهيز 7304 وحدة سكنية بالكامل.

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي: إنهم أطلقوا حملة 2 كفاية في إطار برامج للحد من الزيادة السكانية، متابعة: "نتيح الكشف وتوفير وسائل تنظيم الأسرة مجانًا"، مستكملة: "افتتاح عيادات تنظيم الأسرة تابعة لجمعيات أهلية".

وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي عن عودة الحضانات بنسبة تشغيل 50%، متابعة: "وضعنا معايير محددة لعودة نشاط الحضانات مرة أخرى".

واستكملت الدكتورة نيفين القباج: "ندرس تحويل تكافل وكرامة لصندوق، ولدينا أكثر من سيناريو".

مع عودة الحياة تدريجيًا صدر قرار الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، بإعادة فتح الحضانات بدءًا من أول يوليو المقبل، مع وضع مجموعة من الضوابط من بينها استقبال الحضانة 25% فقط من طاقتها من الأطفال لضمان سلامتهم.

وأثار هذا القرار تحديدًا حالة من الجدل الواسعة وأحدث ما يشبه بالصدمة لدى الكثيرين على مختلف المستويات، ما بين مسئولى الحضانات الذين باتوا حائرين بين إعادة فتح الحضانة الخاصة بهم لوقف نزيف الخسائر التى لحقت بهم عن الفترة الماضية أو على الأقل تقليلها، وبين المخاطرة باتخاذ مثل هذا القرار بإعادة الفتح وتحمل نتائجه التى ربما يعقبها إصابة طفل وما يثيره ذلك من ذعر بين أولياء الأمور قد يتسبب فى غلق الحضانة نهائيا أو إلغاء الترخيص الخاص بها. وبالمثل كانت حيرة وخوف أولياء الأمور الذين كان لهم مجموعة من الاعتراضات على هذا القرار من بينها أنه سيجبر الأم العاملة والتى كانت تزاول مهنتها من المنزل على العودة للعمل بدوام كامل مع وضع ابنها بالحضانة رغم ظروف «كورونا» وأعداد المصابين التى لم تنخفض بعد.

1- رغم القرار حضانات ترفض إعادة الفتح

الكثير من الحضانات الكبرى رغم تصريحات وزيرة التضامن لن تبادر بفتح أبوابها فى بداية شهر يوليو وإنما اعتزمت تأجيل تلك الخطوة حتى أغسطس عقب عيد الأضحى أو فى شهر سبتمبر مع بداية المدارس.

وتواصلت الـ«الفجر» مع مدير إحدى الحضانات الكبرى والذى أكد لنا أنه لا فتح للحضانة حاليا خاصة أنه بطبيعة الحال يحدث حالات إصابة بنزلات البرد بين الأطفال فترتفع حرارة أحدهم أو يصاب بقىء أو كحة، مشيرا إلى أنه سابقا كانت الحضانة تتصل بولى الأمر وتعطى الطفل خافضًا لحين حضور أبويه، متسائلا كيف سيكون الحال حاليا إذا أصيب طفل بدور برد عادى، سيصاب الجميع بالذعر.

وأضاف أن شرط استقبال 25% فقط من الأطفال صعب التطبيق، كيف سيتم الاختيار؟

2- حضانات ستفتح أبوابها لوقف نزيف الخسائر

في المقابل أعلن عدد من الحضانات استئناف نشاطها مع بداية يوليو القادم، مطالبة وزارة التضامن بمراجعة ضوابط وشروط العودة لما فيها من بنود وصفوها بالـ«التعجيزية».

وجاء اعتراض الحضانات على قرار كابينة التعقيم والتى يبدأ سعرها من 4000 جنيه، وما يعد ليس فى متناول جميع الحضانات والتى بالفعل تعرضت لنزيف من الخسائر طيلة الشهور الماضية.

كما ندد أصحاب الحضانات بقرار استقبال 25% فقط من عدد الأطفال حيث إنه بخلاف أن هذا العدد لن يغطى تكلفة الفتح ويُعوض الخسائر، فإن تطبيقه أيضا سيضع الحضانات فى مأزق لاختيار الـ25% من الأطفال الذين بالفعل مسجلين بالحضانة فكيف سيختارون من يعود ومن لا يعود.

ولتلافى هذه البنود اقترح أصحاب الحضانات استخدام وسائل التعقيم التى تفى بالغرض دون أى مبالغة أو إفراط، وتقليل الأعداد بنسبة 50% مع قبول 100% من الأطفال وتوزيعهم على 6 ٦ أيام من السبت إلى الخميس، بحيث يكون الحضور50%  لكل 3 أيام.

3- حضانات عرضت نفسها للبيع أو الإيجار

على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» دشنت الحضانات صفحة بعنوان «حضانات للتنازل» بهدف عرض الحضانات التى لم تستطع مواجهة نزيف الخسائر للبيع أو التنازل أو الإيجار أو البحث عن شريك.

على الصفحة عشرات وربما مئات الحضانات التى أعلنت إفلاسها وعرض جميع مستلزماتها للبيع من مقاعد ومكاتب وألعاب، حتى أن بعضهم يبيع مستلزمات جديدة تم شراؤها حديثا قبل الأزمة بقليل لم تستخدم بعد.

4- حضانات بير السلم والدادة.. كانا البديل طيلة الفترة الماضية

استمر قرار غلق الحضانات ما يزيد على ثلاثة أشهر حصل العاملون أو بالأحرى العاملات من الأمهات بالقطاع العام والحكومى عن حقوقهم كاملة لرعاية أطفالهم بالبيت، ما بين السماح لها بتأدية وظيفتها من المنزل أو إن لم تتمكن من ذلك فلها إجازة مدفوعة الأجر.

ولكن فى المقابل عانت الأم العاملة بالكثير من مؤسسات القطاع الخاص من التعنت الذى أدى بالكثيرات للحصول على إجازة دون أجر أو الاستقالة من وظيفتها أو اللجوء لحل بديل.

5- بيزنس التعقيم ينتعش بعد قرار فتح الحضانات

بمجرد الإعلان عن موعد فتح الحضانات بداية يوليو المقبل بدأ بيزنس من نوع جديد فى الظهور والدعاية لنفسه لدى كافة الحضانات سواء بالتواصل المباشر معها أو من خلال نشر منتجاته على صفحات الحضانات على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».

وكانت من أكثر المنتجات التى يتم الإعلان عنها هى كابينة التعقيم أحد أهم شروط السماح للحضانات بإعادة الافتتاح والتى يبدأ سعرها من 4 آلاف جنيه، وتقديرا للأوضاع التى مرت بها جميع الحضانات عرضت الكثير من الشركات كابينة التعقيم للبيع بالتقسيط بمقدم يبدأ من 2000 و3000 جنيه.

وبديلا عن كبائن التعقيم يتم بيع مضخات رش يدوية للتعقيم سعة20 لترًا بـ400 جنيه، وسعة 2 لتر بـ 90 جنيهًا، للحضانات التى لن تتحمل تكلفة كابينة التعقيم، وكان كاشف الحرارة عن بعد ضمن بيزنس مواجهة كورونا داخل الحضانات والذى بلغ سعره لـ 2000 جنيه.

كذلك تم ابتداع حواجز وقائية للفصل بين الأطفال أشبه بألواح الباغ الشفافة أو الزجاج على شكل ثلاثى أو رباعى للفصل بين الأطفال على المنضدة الواحدة، وانتشرت دعاية الكمامات بكثرة لدى الحضانات وكان أكثرها رواجا هى الكمامة التى تحتوى على فلتر ويبلغ سعر الواحدة منها 30 جنيهًا، أو الكمامة العادية التى يعلوها ماسك الوجه الشفاف، وابتكرت الشركات أييضا ما يُعرف بجهاز لتغليف القدم بأسعار تبدأ من 2000 جنيه.