البابا تواضروس يطيب جسد القديس الأنبا بيشوي

أقباط وكنائس

البابا تواضروس التاني
البابا تواضروس التاني


طَيَّبَ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الأحد، جسد القديس الأنبا بيشوي بديره بوادي النطرون. وذلك بمناسبة عيده الذي يحل بعد غدٍ (١٤ يوليو - ٧ أبيب).

وتم إخراج الأنبوبة التي تحوي جسد القديس شفيع الدير من المقصورة الخاصة به ووضعت أمام الهيكل، تمهيدًا لطقس التطييب.

شارك في التطييب أصحاب النيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان والأنبا إيسيذوروس أسقف ورئيس دير البراموس والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس والأنبا مينا أسقف ورئيس دير الشهيد مارجرجس بالخطاطبة والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة والهجانة وشرق مدينة نصر والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس حدائق القبة والوايلي والعباسية.

تحذير الكنيسة من كتب فاسدة

كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد حذرت في بيان صادر عنها من مجموعات مجهولة تتوجه إلى المسيحيين، وتحاول أن تقدم لهم مجانًا كتبًا مزورةً للإنجيل المقدس وتلح عليهم لقبولهما.

وأعلنت الكنيسة رفضها التام لمحتوى هذه الكتب، وغيرها من الكتب "الفاسدة" التي تحاول أن تجذب بإقحام عبارة "إنجيل المسيح" في عناوينها.

وأشادت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ببيان دار الكتاب المقدس بمصر حيث أنها الجهة الوحيدة التي تتولى مسئولية طبع الكتاب المقدس وتوزيعه من خلال الكنائس إلى جانب مكتبات الدار.

وتؤكد الكنيسة القبطية على رفضها التام لمحتوى هذه الكتب، الذي يتنافى بشكل كامل مع أساسيات الإيمان المسيحي، وتهيب بالجهات المعنية الوقوف بحزم ضد من يقف وراء هذه الإصدارات الملفقة والكاذبة التي تعبث بالسلام المجتمعي من التلاعب بنصوص الكتب المقدسة.

كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قد أطلقوا حملات نقد لاذعه للقس الإنجيلي إكرام لمعي، فور تداول اسمه على غلاف كتاب الترجمة لكتب العهد الجديد بالكتاب المقدس، والصادرة عن دار نشر خارج مصر، في جزأين الأول بعنوان "المعنى الصحيح لإنجيل المسيح" والثاني بعنوان "البيان الصريح لحواري المسيح"، ومن ثم تواصلت بوابة الفجر مع القس أكرام لمعي لكشف حقيقة الأمر.

وأكد "لمعي"، أن هذه الترجمات ترجمت خارج مصر للتبشير بالمسيح لكى تصل الرسالة بمفهوم بسيط لغير المسيحيين وقال: إن هذه الترجمات لا تصلح للكنائس ولا للمسيحيين ولكن تصلح لكى تكون حلقه وصل للتبشير بالمسيح لغير المؤمنين خارج مصر، ومن ثم عند الإيمان ينتقلون إلى الكتاب المقدس الموجود بالكنائس، وقد أطلعت على هذه الترجمات وهى لا تنفى الوهية السيد المسيح كما يشاع عنها.

ونفى "لمعي" في تصريحات خاصة لبوابة الفجر اشتراكه في أي ترجمة بخصوص هذه الكتب، وقال: لم أترجم الكتب، وهذه كتب ترجمت خارج مصر، والكتابين تم ترجمتهما بمصطلحات خاصة لغير المسيحيين.