دراسة أمريكية توضح كيف يمكن شراء السعادة بالمال
أوضحت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Emotion"، بعنوان "Expanding Class Divide in Happiness" الانقسام الطبقي في السعادة في الولايات المتحدة، 1972–2016، أن المال يمكن أن يشتري السعادة، مناقضة للقول المأثور "المال لا يمكنه شراء السعادة"، حيث وجدت الدراسة علاقة بين الدخل والسعادة.
وقال مؤسس الدراسة جان توينج: "لا نجد تراجعًا عن السعادة في أعلى سلم الدخل - المزيد من المال يجلب المزيد من السعادة"، وفقًا لـ Business Insider.
كما حللت الدراسة نسبة السعادة مقارنة بالثروة، "لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين، ولكن يمكن أن تكون الزيادة في سعادة الأمريكيين السود منذ عام 1972 بسبب المكاسب في التعليم والفرص خلال هذا الوقت"، وفقا لما اوضحه توينج. واضاف انه "سيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما إذا كان هذا الاتجاه صحيحًا خلال رئاسة ترامب والوباء ؛ فمن المحتمل أن تنخفض سعادة الأمريكيين السود بعد عام 2016".
وقد اختتمت الدراسة قبل انتخاب دونالد ترامب، وبالتالي لم يتم تضمين البيانات بعد هذا الحدث، بما في ذلك جائحة فيروس كورونا الأخيرة.
وأوضح توينج "سيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما سيحدث مع هذه الاتجاهات في عام 2020، في ضوء التغيرات الهائلة التي أحدثها الوباء والاحتجاجات"، مضيفا "أعتقد أنه من المرجح أن الانقسام الطبقي في السعادة استمر خلال رئاسة ترامب، حيث ظل التفاوت في الدخل مرتفعًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن الوباء له تأثير اقتصادي أكبر على العمال ذوي الدخل المنخفض من ذوي الدخل المرتفع، مما قد يسهم في انقسام طبقي أكبر في السعادة في عام 2020. "
