الخطيب يقدم بلاغا للنائب العام ضد مرتضى منصور بشأن "الفيديو المسئ"

منوعات

الخطيب ومرتضى منصور
الخطيب ومرتضى منصور


تقدم محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، ببلاغًا للنائب العام، ضد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، بشأن فيديو متداول "يشتم" فيه منصور الخطيب وأحد لاعبي الأهلي.

وانتشر مقطع فيديو لمرتضى منصور، تم تصويره داخل نادي الزمالك، وهو يوجه الشتائم لكل من الخطيب ولاعب النادي الأهلي محمود عبدالمنعم "كهربا".

وجاء في البلاغ أن الخطيب "فوجئ على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس بفيديو تم تصويره داخل نادي الزمالك على مرأى ومسمع من الناس، يتضمن عبارات يعف اللسان عن ذكرها، على لسان رئيس الزمالك، تسيء لرئيس الأهلي ولأسرته ولعائلته".

وذكر موقع نادي الأهلي الإلكتروني أن العبارات التي تلفظ بها منصور "تسيء لمصر ومسئوليها وقياداتها ومؤسساتها وللمائة مليون مصري، وهي عبارات من شأنها تكدير السلم العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة".

وقال الموقع نقلًا عما ورد في البلاغ، أن "رئيس الزمالك يختبئ خلف الحصانة البرلمانية التي هي مقررة لحماية الوظيفة النيابية، ولا تحول بأي حال دون مسألته في هذه الواقعة، لارتكابه جرائم خدش سمعة العائلات وانتهاك الأعراض والحرمات، خاصة أن هذه الجرائم تهدم قيم وثوابت وتقاليد المجتمع المصري.

كما جاء أيضًا بالبلاغ، "أن التحايل على القانون الذي يجيده المذكور ويفلت من العقاب عن جرائمه كل مرة، هو أمر يهدد دولة القانون والمؤسسات وينذر بتأجيج العنف المجتمعي وفتنة بين الجماهير".

وأكد الخطيب في بلاغه أنه "لم يعد مقبولاً القول بأن الشكاوى كيدية لرفض رفع الحصانة عنه، حيث طالت الإساءات هذه المرة عموم الشعب المصري".

وطلب رئيس نادي الأهلي بـ"سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية وتمكينه من تقديم الأدلة على تلك الجرائم لما تمثله من خطورة تنذر بعواقب وخيمة في الشارع المصري".

مرتضى منصور يؤكد أن الفيديو مفبرك
من جانبه، رد منصور على ما جاء في التسجيل، وقال إنه "مفبرك"، وقال إنه تلقى رسالة هاتفية فجر الأحد من ضابط مخابرات قطري يدعى "أبو سنيدة"، يعترف فيها بأنه من قام بفبركة التسجيل، الذي وصفه بأنه "كاذب".

وقال منصور في بيان على حسابه في "تويتر"، إن "أبو سنيدة قام بتهديد رئيس نادى الزمالك بأنه نجح في الحصول على برنامج يقوم من خلاله بضبط ترددات الصوت حتى تكون مقاربة لصوت رئيس نادي الزمالك".

وأضاف منصور: "إن في تقليد الصوت فأين الصورة وهو يتحدث"، إذ لا يظهر في الفيديو سوى صوت منصور، مشيرا إلى أن ما حدث يهدف إلى "إحداث الفتنة".