بعد تعافيه من كورونا.. مطران البلينا يرأس قداس عيد الرسل (صور)

أقباط وكنائس

 الأنبا ويصا
الأنبا ويصا


ترأس الأنبا ويصا، مطران إيبارشية البلينا للأقباط الأرثوذكس، اليوم الأحد، القداس الإلهي من كنيسة رابطة القدس بحي الظاهر وسط العاصمة القاهرة.

يأتي ذلك القداس الأول لنيافته بعد خروجه من احدى المستشفيات بالقاهرة عقب تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وشارك مطران البلينا صلاة القداس، القس فيلوباتير والقس بولس عاطف من ضمن كهنة الايبارشية المرافقين لنيافته خلال رحلة علاجه.

كانت إيبارشية البلينا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، قد أعلنت خروج الأنبا ويصا مطران البلينا، من إحدى مستشفيات العزل، بعد تعافيه تمامًا وسلبية نتائج التحاليل الطبية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وأكد مصدر كنسي، في تصريحات إلى بوابة الفجر، أن الأنبا ويصا الآن في مقره بالقاهرة، ليقضي فترة نقاهة، ثم يعود إلى إيبارشية البلينا جنوب محافظة سوهاج، ليمارس خدمته بشكل طبيعي.
كان مصدر كنسي مُطلع، قال: إن الأنبا ويصا، خضع لبروتوكول علاج تحت إشراف طبي في القاهرة، بعدما تردد أنباء عن إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وأكد المصدر، أن الحالة الصحية لنيافته مستقرة جدًا ويخضع حاليا للإشراف الطبي، لافتًا إلى أن الفحوصات الطبية التي أجراها أكدت أنه بصحة جيدة وأنه يخلو من أي أعراض لفيروس كورونا المستجد.

إصابة كاهن كنيسة القديس الأنبا مقار بكورونا

وفي سياق أخر، قال مصدر كنسي مُطلع، إن القس لعازر رزق ذكي، كاهن كنيسة القديس الأنبا مقار ومدرس العهد القديم بالكلية الإكليريكية التابعة لايبارشية البلينا للأقباط الأرثوذكس – جنوب محافظة سوهاج؛ قد أصيب بفيروس كورونا المستجد والمعروف بـ " كوفيد 19".

وأكد " المصدر" في تصريحات خاصة إلي بوابة الفجر، أن القس لعازر هو الان يخضع لبروتكول علاج هو وزوجته تحت اشراف طبي بأحدى المستشفيات في القاهرة، مضيفًا أن حالته الصحية مستقرة.

وأوضح أن إصابة كاهن كنيسة القديس الانبا مقار جاءت بعد اصابة المٌكرسة صوفيا السكرتيرة الخاصة للأنبا ويصا، مطران الإيبارشية والتي وفاتها المنية في أواخر الشهر المنصرم، مؤكدًا أن مجمع كهنة الايبارشية بخير وعلى ما يرام.

وأضاف المصدر أن مطران البلينا قد قرر استمرار غلق أبواب كنائس الإيبارشية وتعليق الصلوات والانشطة حتى نهاية صوم القديسة العذراء مريم والذي يأتي في 7 أغسطس المقبل 

ومن جهة أخرى، قررت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في اجتماعها اليوم السبت، (عبر تقنية الفيديو كونفرانس) برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية بالآتي: 

نظرًا لحالات العدوى والإصابات والوفاة واختلاف معدلاتها من إيبارشية إلى أخرى وبمستويات شديدة متوسطة خفيفة، رأت اللجنة أن يقوم الأب الأسقف مع مجمع الكهنة في كل إيبارشية بتقدير الموقف الصحي من حيث استمرار أو تعليق القداسات بالكنائس لمدة أسبوعين أو أكثر، أو فتحها تدريجيًّا مع مراعاة كافة الإجراءات الصحية، مراعاةً كاملةً وشاملةً، وبصورة جدية. مع تعليق الصلوات بشكل كامل بكافة إيبارشيات الكرازة المرقسية يومي الأحد والجمعة وفقًا لقرار مجلس الوزراء.

وفي حالة اختيار الفتح التدريجي في أي إيبارشية نوصي بالالتزام بكافة التعليمات التي ستصدر لاحقًا في مذكرة خاصة.

وبالنسبة لكنائس القاهرة والإسكندرية (إيبارشية قداسة البابا) وحيث أنها تشهد ارتفاعًا في نسب الإصابات والعدوى، لذا يتم تأجيل فتح الكنائس حتى منتصف يوليو، ويعاد وقتها تقييم الموقف.

وعلى سبيل الاستثناء يقام قداس يوم عيد الرسل بعددٍ محدودٍ لا يزيد عن ٢٥ فردًا مع مراعاة كافة الاحتياطات الصحية. و"إِلهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ." (١ تس ٥: ٢٣).