عماد الدين أديب: الشعب الليبي سيصبح أقلية في بلاده (فيديو)

توك شو

عماد الدين أديب
عماد الدين أديب


قال الكاتب عماد الدين أديب، إن صور الأقمار الصناعية أثبتت بأن المياه الإقليمية لأنقرة لا يوجد فيها سنتيمتر واحد من الغاز الطبيعي، ولذلك تتواجد في ليبيا من أجل تهديد ثروة مصر من الغاز الطبيعي، خلافا لرغبتها في الاستحواذ على ليبيا والثروات النفطية. 

وتابع "أديب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج "مساءdmc"، المذاع على فضائية "Dmc"، مساء السبت، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام بإفراغ سوريا من التكفيريين إلى ليبيا، تمهيدًا لتسوية الأزمة السورية الفترة المقبلة. 

وأشار إلى أن ليبيا قد تتحول إلى ملاذ آمن للتكفيريين، وبعد ذلك يصبح الليبيين أقلية في دولتهم، ومن ثم أنقرة تستحوذ على ثروة ليبيا، ودعم جماعة الإخوان، وتنفيذ المشروع القطري التركي في المنطقة. 

الجيش المصري يبعث رسالة لتركيا وميليشياتها في ليبيا
ويجري الجيش المصري مناورات عسكرية على الحدود الغربية مع ليبيا، ونفذت تشكيلات ووحدات المنطقة الغربية العسكرية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية المناورة حسم 2020.

شملت المرحلة الرئيسية للمناورة قيام طائرات متعددة المهام بتأمين أعمال قتال القوات وتقديم المعاونة الجوية؛ بغرض القضاء على المرتزقة والميليشيات وتنفيذ إغارة على مراكز قيادتهم عبر القوات الخاصة والصاعقة، حسبما ذكرت منصة "مداد نيوز"

وتُعد المناورات المصرية رسالة واضحة للميليشيات الليبية المدعومة من تركيا لعدم تجاوزها الخطوط الحمراء وتهديد الأمن القومي المصري والعربي.

هذا وأقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للمرة الأولى، يوم الجمعة الموافق 21 من فبراير الماضي، بوجود مرتزقة موالين لأنقرة في ليبيا، إلى جانب عناصر التدريب الأتراك.

وقال أردوغان: إن "تركيا متواجدة هناك عبر قوّة تجري عمليات تدريب، وهناك كذلك أشخاص من الجيش الوطني السوري"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين كان يطلق عليهم سابقا اسم "الجيش السوري الحر".

هذا ويؤكد إعلان أردوغان بتواجد قوات تركية ومرتزقة إلى جانب حكومة طرابلس وميليشياتها المتطرفة، على "أطماع أنقرة في ليبيا".

ومما يؤكد أطماع أردوغان في السيطرة الكاملة على التراب الليبي، وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي صباح" التركية عن أردوغان، قوله: إن "تركيا ستدعم حكومة طرابلس؛ من أجل فرض السيطرة الكاملة على ليبيا إن لزم الأمر"، في حال فشلت الأطراف الدولية في التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الليبية.

وفي أواخر نوفمبر الماضي، وقع أدروغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، مذكرتين إحداهما تتعلق بترسيم الحدود البحرية بين الدولتين، والأخرى أمنية تتيح لأنقرة إرسال قوات إلى ليبيا.

ورفض الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والحكومة المؤقتة في ليبيا هاتين المذكرتين، مؤكدين على أن اتفاق الصخيرات لا يتيح للسراج عقد اتفاقات دولية.

ولم تكن الولايات المتحدة الأمريكية راضية عن اتفاق السراج وأردوغان، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بعيد توقيع الاتفاق إنه "استفزازي" ويثير القلق، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العالمية "رويترز".