نشأت الديهي: نجاح مفاوضات سد النهضة استقرار للعالم أجمع

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مفاوضات سد النهضة من أجل استقرار العالم أجمع وليس استقرار القرن الإفريقي فقط، ونجاحها المفاوضات هو استقرار للعالم أجمع.

وأكد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، أن قيام إثيوبيا بإجراءات أحادية يهدد الأمن والسلم في المنطقة، وسيعطش مصر والسودان ويدفع ملايين البشر الذين يعانوا من الجوع والعطش للتوجه لأوروبا وأمريكا، بينما اوروبا لم تسطيع تحمل 4.5 مليون سوري، وسقطت حكومات وانهارت دول أمامهم، ما بالكم بـ 260 مليون.

وناشد، العالم بالوقوف عند مسئولياته فهناك قنبلة موقوتة قد تنفجر في وجه العالم حال فشل مفاوضات سد النهضة، مؤكدًا أن الموضوع ليس مصري سوداني إثيوبي وإنما قد يؤثر على الأمن والسلم الدوليين.

تواصلت المحادثات الخاصة بالاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبى برعاية الاتحاد الإفريقى وممثلى الدول والمراقبين، حيث تم الجمعة، عقد اجتماعين على التوازى للفرق الفنية والقانونية من الدول الثلاث، وذلك لمحاولة تقريب وجهات النظر بشأن النقاط الخلافية فى كلا المسارين، بحضور المراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والاتحاد الإفريقى.

وخلال اجتماع اللجنة الفنية طرحت مصر بعض الصياغات البديلة لمحاولة تقريب وجهات النظر بخصوص إجراءات التعامل مع حالات الجفاف الممتد والسنوات شحيحة الإيراد فى كل من الملء والتشغيل، بالإضافة إلى قواعد التشغيل السنوى وإعادة الملء، وذلك فى إطار محاولة الجانب المصرى حلحلة النقاط الخلافية الفنية بين الدول الثلاثة.

واقترح الجانب الإثيوبى تأجيل البت فى النقاط الخلافية فى عملية التفاوض الحالية على أن يتم إحالتها إلى اللجنة الفنية التى سوف يتم تشكيلها بموجب الاتفاقية؛ لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق، وهو ما ترفضه مصر شكلًا وموضوعًا، حيث أنه لا يمكن إحالة النقاط الخلافية التى تمس الشواغل المصرية فى قضايا فنية رئيسية تمثل العصب الفنى للاتفاق إلى اللجنة الفنية لتقررها لاحقًا إلى ما بعد توقيع الاتفاق.

من ناحية أخرى، فقد استمرت المناقشات فى اللجنة القانونية بدون التوصل لتوافقات حول النقاط الخلافية.

وفى نهاية اجتماع اللجنة الفنية تم الاتفاق على قيام إثيوبيا بدراسة البدائل التى طرحتها مصر على أن يتم النقاش حولها فى الاجتماع الوزارى الثلاثى الذى سيعقد يوم الأحد المقبل، وإذ تؤكد مصر إنها لن تقبل بأى صياغات منقوصة لا تراعى الشواغل المصرية أو تؤجل مناقشة القضايا الخلافية الرئيسية، فإنها تأمل أن تتعامل إثيوبيا بإيجابية مع البدائل المصرية للتوافق حول النقاط الخلافية.