مستجدات مفاوضات سد النهضة.. جلسة منتظرة في هذا التوقيت

تقارير وحوارات

سد النهضة
سد النهضة


ما زال ملف سد النهضة عالق بيا مصر والسودان وإثيوبيا في ظل تعنت أديس أبابا في تنفيذ اتفاق يوافق عليه جميع الأطراف الثلاثة ومحاولتها الإضرار بمصالح دول المصب "مصر والسودان".

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المستجدات التي طرأت على ملف سد النهضة خلال الساعات الأخيرة:

- مفاوضات سد النهضة الآن فى مفترق طرق، وقد حدث بعض التصعيد المشروع لوجود توافقا في الموقفين المصري والسودانى فيما يتعلق ببعض العناصر الرئيسية في قضية سد النهضة والاتفاق على أهمية "الإلزامية" وهو ما ترفضه إثيوبيا، حسب ما أعلن نبيل فهمى وزير الخارجية السابق.

- يجتمع وزراء مياه مصر والسودان واثيوبيا، غدا الأحد، حسب الجدول التفاوضى المتفق عليه للوصول إلى حلول للمشاكل العالقة حول قضية سد النهضة.

- وزارة الري والموارد المائية السودانية، اكدت أن اجتماعي الفرق الفنية والقانونية في مصر والسودان وإثيوبيا، شهد اتفاقا على إعداد مصفوفة بمقترحات الدول الثلاث، والنظر في إمكانية التوصل إلى صيغة توافقية بشأن سد النهضة، فهناك تقدم في بعض القضايا الفنية من خلال المقترحات المقدمة، أما في الجوانب القانونية فقد جرى النقاش حول عدد من القضايا الجوهرية بينها إلزامية الاتفاقية.

- اقترحت إثيوبيا تأجيل البت في النقاط الخلافية على أن يتم إحالتها إلى اللجنة الفنية، التي سوف يتم تشكيلها بموجب الاتفاقية لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق، وهو ما رفضته مصر.

يذكر أن 8 يونيو الماضي شهدت بداية التعنت الأثيوبي بشأن السد، عندما أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبى أحمد، أن قرار تعبئة سد النهضة لا رجعة فيه، ما أدى إلى تعثر المفاوضات وتم إحالتها لرؤساء وزراء الدول الثلاث بعدما لم يتم تحقيق تقدم في الجولة الاخيرة من المحادثات، وهنا تدخل مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي لاحتواء الأزمة.

وعقدت جلسة طارئة في مجلس الأمن كشفت فيها مصر أنها لا تريد إشعال الأزمات ولكن تقف في وجه أي إصرار بمصالح الشعب المصري وكذلك السوداني مؤكدة أنها مع طموح التنمية الذي تسعى إليه أثيوبيا من خلال بناء السد، وذلك في كلمة ألقاها سامح شكري وزير الخارجية.