مساعدات طبية من دولة الإمارات إلى 21 دولة خلال شهر

عربي ودولي

الإمارات
الإمارات


قدمت دولة الإمارات، خلال شهر يونيو الماضي مساعدات طبية بلغت 261 طناً، إلى 21 دولة استفاد منها نحو 260 ألفاً و500 عامل في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز جهودهم في احتواء (كوفيد-19).

 

وكانت المساعدات الإنسانية الإماراتية شملت و6 أطنان إلى إقليم كردستان العراق، 15 طناً للمتضررين من شعوب الأمازون في جمهورية البيرو، والتي تعد الدفعة الأولى من المساعدات المخصصة والتي تبلغ 40 طناً، و10.5 أطنان إلى بغداد، و7 أطنان إلى جوبالاند-الصومال، و11 طناً إلى تايلاند، و11 طناً إلى أذريبجان، و8 أطنان إلى كولومبيا، و12.4 طناً إلى الأردن، 7 أطنان إلى جمهورية الدومينكان، و9 أطنان إلى تشيلي، و9 أطنان و10 آلاف من أجهزة الفحص إلى كوستاريكا، و72 طناً إلى جمهورية المالديف، 8 أطنان إلى كوبا، و18 طناً إلى موريتانيا، و6.6 طن إلى المملكة المتحدة، و9 أطنان إلى مدغشقر، و9 أطنان إلى داغستان الروسية، وأخيرا 8 أطنان إلى غروزني الروسية.

 

وتعد دولة الإمارات رائدة في تعزيز الجهود الإنسانية العالمية الرامية إلى وقف انتشار الفيروس منذ بداية وباء (كوفيد-19). وهي أكبر مزود للمساعدات في مكافحة الفيروس في المنطقة، فقد عملت على أن تصل مساعداتها إلى البلدان المحتاجة بصرف النظر عن أي اعتبار، حيث قدمت المساعدات إلى عدة دول من بينها الصين وإيطاليا والمملكة المتحدة وإيران وباكستان والبرازيل وروسيا واليمن وأفغانستان وغيرها.

 

وتعاونت دولة الإمارات مع العديد من المنظمات العالمية بتعزيز فعالية وضمان وصول مساعداتها إلى الدول التي تحاول التصدي لجائحة (كوفيد-19). كما ساهمت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي التي تضم أكبر مستودعات للإغاثة الإنسانية، في تسهيل نقل أكثر من 80% من مساعدات منظمة الصحة العالمية إلى عدد من الدول، بفضل الموقع الجغرافي المتميز لدولة الإمارات وبنيتها التحتية اللوجستية الممتازة.

 

وأطلقت الإمارات في 4 مايو ، بالاشتراك مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة جسراً جوياً دولياً لتوفير شريان الحياة للإمدادات الصحية والإنسانية الأساسية للدول التي تحاول جاهدة للحد من انتشار فيروس (كوفيد-19). كما شاركت دولة الإمارات في اليوم ذاته في مؤتمر عالمي لإعلان التبرعات،استضافه القادة الأوروبيون لجمع 7.5 مليار يورو، لتعزيز الجهود واكتشاف وإنتاج وتوزيع لقاح لفيروس كورونا المستجد.

 

علاوة على ذلك، وتماشياً مع جهود الإمارات للمساهمة في دعم الجهود الطبية للمجتمع الدولي في مكافحة وباء (كوفيد-19)، قامت الدولة بتسجيل تسلسل الجينوم الخاص بفيروس كورونا المستجد في كشفٍ طبي هو الأول من نوعه في الإمارات، وعلى قواعد بيانات عالمية مختلفة، بما في ذلك قاعدة البيانات المفتوحة «نكستسترين»، لمساعدة العلماء في جميع أنحاء العالم على تتبع انتشار الفيروس.

 

وستستمر دولة الإمارات في توفير معدات الوقاية الشخصية ودعم الأبحاث وتوفير المعلومات بخصوص الفيروس من خلال تقديم المعرفة العلمية بالتسلسل الجيني والعمل على وصول اللقاحات إلى جميع المحتاجين، لتعكس أصالة النهج الإنساني وروح التسامح والتضامن في السياسة الإماراتية ووقوفها قيادة وشعباً إلى جانب الدول والشعوب في الأوقات الصعبة.