بيان عاجل بسبب تصنيع الطائرات الورقية وتسببها في وفاة الأطفال والشباب

أخبار مصر

بوابة الفجر


أعلنت فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، عن تقدمها ببيان عاجل إلى الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، بسبب تصنيع الطائرات الورقية التي انتشرت في الآوانة الأخيرة وتسببت في وفاة العديد من الأطفال والشباب.

وأضافت "فهيم" في بيان، اليوم السبت، أنه مع بداية إجازة الصيف وكثرة فترة حظر التجول وتضييق حركة المواطنين لا سيما الشباب والأطفال بسبب اتباع الإجراءات الوقائية الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، استغل هؤلاء الشباب إجازتهم في تصنيع الطائرات الورقية وتسلية أوقاتهم، وتسببها في كوارث وحوادث لقائدي السيارات وتعريض الأطفال للخطر.

وأشارت إلى أنها أصبحت تشكل خطورة بالغة على أصحابها، لا سيما وأن معظم لاعبيها من الفئة العمرية المصنفة أطفال، وشباب لم تتجاوز أعمارهم 25 عاما، وذلك لأنهم يلعبون بها أعلى الكباري، وفي الطرق الصحراوية الخاوية ما يُشكل ضررا بالغا على صاحبها وعلى قائدي السيارات نتيجة تشويش الرؤية والتشبث بخيوطها.

وأكدت أن هذه الطائرات تعرض حياة صاحبها للخطر، فهي تتسبب في إثارة الذعر والفزع لقائدي السيارات القادمين بسرعة على الطريق الصحراوي، فضلا عن أن أصحاب هذه الطائرات ينتشرون على المباني المرتفعة أو على الطرق السريعة، وقد تصطدم الطائرات الورقية بأعمدة الكهرباء، وعندما يحاول أصحابها تخليصها يموتون صعقا بالتيار الكهربائى، ولقى بالفعل بعض الأطفال مصرعهم إثر سقوطهم من أعلى أسطح المنازل أثناء لعبهم بالطائرات الورقية، وآخرها مصرع شاب بالشرقية.

وأشارت "فهيم" إلى أن بعض المحافظين أصدروا قرارات بحظر استخدام الطائرات الورقية، وذلك حفاظا على سلامة المواطنين، استنادا على إن الطائرات الورقية تمثل خطورة داهمة على سلامة المواطنين ومستخدميها، وتتسبب في وقوع العديد من الحوادث، وتم وضع عدد من العقوبات على المخالفين بغرامة مالية لا تقل عن 300 جنيه ولا تزيد على 1000 جنيه على المخالف أو على الولي الطبيعي لمستخدمها حال عدم تجاوزه الـ 18 عاما.

وطالبت عضو مجلس النواب، بتعميم قرار حظر استخدام الطائرات الورقية أو اللعب بها على جميع المحافظات، وتوقيع غرامة مالية على مستخدميها الذين لم يتجاوزوا 18 عاما، وتكثيف توعية الأهالي بخطورة ترك أبنائهم يلهون دون وعي مما قد يعرضون حياتهم للخطر.