بإجراءات احترازية مُشددة.. إيبارشية نجع حمادي تستعد لفتح كنائسها (صور)

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


تستعد إيبارشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، لفتح أبواب كنائسها بإجراءات احترازية مشددة.

وبدأت كنيسة القديسة العذراء مريم في نجع حمادي استعدادها في وضع أرقام على المقاعد وتعليق لافتات إرشادية للمصلين، استعدادًا لقداس عيد الرسل غدًا الأحد.

وكان الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي، قد قرر بغلق جميع كنائس الايبارشية؛ وتعليق كافة الأنشطة والخدمات الطقسية وصلوات القداسات.

وقال «كيرلس»، في بيان له، السبت، أنه تقرر غلق جميع قاعات العزاء واقتصار أي جنازة علي أسرة المتوفي فقط؛ علي أن تُخصص كنيسة واحدة للجنازة وتُمنع الزيارات إلى جميع الأديرة، وذلك لحماية شعب الكنيسة من تفشي انتشار فيروس كورونا.
وشدد أسقف نجع حمادي علي سٌريان هذا القرار، ويستمر أسبوعين حتى إشعار أخر.

والتقى نيافته مع الآباء أعضاء مجمع كهنة الايبارشية.

جاء ذلك عبر تطبيق زووم من مقر المطرانية بنجع حمادي، حيث أطمئن نيافته على الآباء الكهنة والخدمة بمختلف مراكز الايبارشية.


وبدأ نيافته كلمة الاجتماع بتقديم كلمه عزاء لمجمع الآباء الكهنة لرحيل القمص باخوميوس فواد، راعى كنيسة القديس مار يوحنا الحبيب بنجع حمادي الذي قضى ٤٠ عاما بخدمة الكهنوت بمدينة نجع حمادي وعانى خلال الفترة الماضية من تعب المرض قبل ان يصاب مؤخرًا بفيروس كوفيد ١٩ ويرقد على رجاء القيامة.

واستعرض نيافته أيضًا خلال الاجتماع توصيات اللجنة الدائمة للمجمع المقدس من حيث الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها حين عودة الصلاة بالكنائس وفتحها للمصلين جزئيًا.

وبدعوة من أسقف نجع حمادي قدم الدكتور صموئيل متياس خلال الاجتماع عرض بوربوينت عن كيفية تطبيق الأمانة العامة للكشافة لتعليمات وتوصيات اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بحضور عدد من قاده الكشافة بإيبارشية نجع حمادي وذلك للتدريب على هذه الإجراءات وقياس جاهزية الكنائس لتطبيق تلك التعليمات.

وأختتم اللقاء بعدد من الأسئلة في هذا الاطار.

وفي سياق منفصل، قال الأنبا كيرلس، إنه بعد إصابات ثلاثة من كهنة الإيبارشية بفيروس كورونا، إثنين تماثلوا بالشفاء وأخر توفي؛ قام بوضع نفسه في الحجر الصحي داخل دير الأنبا بضابا غرب نجع حمادي.

وأوضح " كيرلس" في تصريحات خاصة إلى بوابة الفجر، أنه لم يشعر بأي اعراض مرضية ولكن السبب بعزل نفسه جاء برغبته دون استشارة أي طبيب، مؤكدًا أنه بصحة جيدة، قائلًا: " انا الحمد لله على كل حال".

وأضاف أسقف نجع حمادي أنه في متابعة مستمرة مع الآباء الكهنة المصابين بكورونا للاطمئنان على حالتهم الصحية، حيث أكد بأن الحالة الصحية لهم مستقرة وعلى ما يُرام.

وتابع: أن الأم رفقة احدى راهبات دير الأنبا بضابا التي توفيت صباح اليوم؛ كانت لم يظهر عليها أي أعراض مرضية منذ بداية الاحتفال برسامة الراهبات الجدد، وفوجئنا أمس بانها تعاني بارتفاع في درجات حرارة الجسم، حيث خضعت للكشف الطبي من قبل أحد الأطباء الذي أقر بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.

اقرأ أيضا.. الكنيسة تعلن إجراءات فتح دور العبادة المسيحية
يذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد أعلنت عن أهم الإجراءات الواجب إتباعها في الإيبارشيات التي ستقوم بالفتح التدريجي مستقبلًا وهي كالآتي:

استمرار تعليق خدمة مدارس الأحد وكافة الاجتماعات والأنشطة. الخدمية بمختلف أنواعها في جميع الايبارشيات بلا استثناء، يسمح بالمشاركة في صلوات الجنازات لأسرة المتوفى فقط.

يسمح بالمشاركة في صلوات سر الزيجة (الإكليل) لعدد ستة أفراد فقط في الصلوات إلى جانب الكاهن والعروسين والشماس، تغلق كافة دورات المياه ويراعي التباعد الاجتماعي بالنسبة لخدمات الكانتين ومكتبات البيع بجميع الكنائس وذلك في وقت القداس اليومي.

يؤدي صلاة القداس كاهن واحد فقط وأربعة شمامسة داخل وخارج الهيكل وعشرون فردًا فقط من الشعب، ليصبح إجمالي المشاركين في القداس ٢٥ فردًا فقط وفِي حالة استقرار الأوضاع يمكن زيادة الأعداد بعد أسبوعين.

يسمح بإقامة أكثر من قداس في اليوم الواحد مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، يتولى الكاهن الخديم إتمام طقس صرف المناولة (غسل الأواني المقدسة بالماء وتناوله) بمفرده، تحجز القداسات بمواعيد مسبقة بمعرفة كل كنيسة، وذلك لإتاحة فرص متساوية للصلاة لجميع أفراد شعب الكنيسة.

تقوم كل كنيسة بتشكيل لجنة تضم من بين أعضاءها أطباء، تكون مهمتها الأساسية متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتزام الجميع بها يتولى فريق الكشافة بكل كنيسة مسؤولية تنظيم حركة دخول وخروج المصلين، والتأكد من أن الداخلين ضمن المسجلين للمشاركة في القداس، وكذلك القيام بعمليات التطهير، ومتابعة تنفيذ المصلين لإجراءات الوقاية. على أن يرتدي أعضاء فريق الكشافة ملابس الوقاية المناسبة لمهمتهم.

يلتزم كل مصلٍ بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به، وكذلك زجاجة مياه صغيرة وغطاء الرأس بالنسبة للسيدات وذلك للاستخدام الشخصي، ويمتنع تمامًا التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين، كما يمتنع أن تقوم أي كنيسة بتوزيع هذه الأدوات على المصلين.