سعاد صالح: بعض الرجال ينظرون للمرأة على أنها وعاء.. "وتستحمل طالما خرجت"

توك شو

ارشيفية
ارشيفية


قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن ظاهرة التحرش مرفوضة من كل الأديان، حيث بها اعتداء غير مقبول على كرامة الأنثى.

وأشارت "صالح"، خلال لقاء خاص عبر "سكايب" ببرنامج "الجمعة في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إلى أن التراخي في وضع حلول وعقاب رادع لجريمة التحرش جعلها ظاهرة منتشرة، مضيفة أن بعض الرجال ينظرون للمرأة على أنها وعاء، وأنها مستباحة طالما خرجت للعمل، معقبة: "بيقولوا طالما خرجت تستحمل اللي يجرالها".

وأصدرت النيابة العامة، بيانا أكدت فيه أن وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام تابعت عن كَثَب خلال الأيام المنقضية وحتى تاريخه، ما تداول بمواقع التواصل الاجتماعى بشأن مَن يدعى أحمد بسام زكى، وتعديه على عدد من الفتيات بالقول والفعل، وإكراههن على ممارسات منافية للآداب بالتهديد والإكراه.
وتتخذ الوحدة إجراءاتها بالفحص والرصد والتحليل تمهيدا لعرض الأمر على المستشار النائب العام لاتخاذ ما يلزم قانونا.

وتؤكد النيابة العامة بتلك المناسبة عدم تلقيها أى شكاوى رسمية أو بلاغات ضد المذكور من أى شاكية أو متضررة منه، سوى شكوى واحدة من إحدى الفتيات قدمتها عبر الرابط الإلكترونى الرسمى لتقديم الشكاوى إلى النيابة العامة، مساء الجمعة، الموافق الثالث من شهر يوليو الجارى، والتى أبلغت فيها عن واقعة تهديد المشكو فى حقه لها خلال نوفمبر عام ٢٠١٦ لممارسة الرذيلة معها، وجارٍ اتخاذ اللازم قانونًا بشأنها.

هذا، وتؤكد النيابة العامة أنه لم يجر مكتب النائب العام أو أى إدارة به أو أى من النيابات على مستوى الجمهورية أى اتصال بأى شاكية أو متضررة من المشكو فى حقه المذكور.

وتهيب النيابة العام بجميع وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية ورواد مواقع التواصل الاجتماعى بتوخى شديد الحذر والحرص فيما يتداول من أخبار وبيانات عن النيابة العامة أو ما يتعلق بأعمالها واختصاصاتها، والالتزام بما تصدره إدارة البيان والتوجيه والتواصل الاجتماعى بمكتب النائب العام فقط، وحدها دون غيرها، من بيانات وأخبار رسمية تتعلق بأعمال النيابة العامة باعتبارها الجهة الرسمية الوحيدة المختصة بذلك.

وأكدت اتخاذَها جميع الإجراءات القانونية ضد ناشرى ومروجى الإشاعات والأخبار الكاذبة، والتى من شأنها تكدير الأمن والسلم، مشددة على حرصَها ورعايتَها مصالح وحقوق المواطنين على حد سواء، وأنها الأمينة والقائمة على الدعوى العمومية وتحقيق العدالة الناجزة.