الريف المصري: غرب المنيا ستكون أكبر تكتل زراعي في مصر (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال المهندس عاطر حنورة، رئيس مجلس شركة تنمية الريف المصري، إن مشروع المليون ونصف فدان متكامل، ويشمل إنشاء طرق وشبكات محمول لتغذية المشروع، وبعض المناطق الخدمية والصناعية، ومجتمعات سكنية وعمرانية ووحدات صحية، وتواجد شُرطي، وهذا يعني أن المشروع ليس مشروعًا للزراعة، ولكنه مشروع لإنشاء مجتمعات تعتمد على الزراعة.

وتابع "حنورة"، خلال حواره ببرنامج "من سيزرع المليون"، مساء الخميس، أن المشروع يشمل إنشاء صناعة زراعية وهذا أمر هام، خاصة أن هذا القطاع هو الأكثر ربحية في القطاع الزراعي، مشيرًا إلى أن المشروع يشمل استصلاح أراضي شاسعة في غرب المنيا ومنطقة المهرة، فضلًا عن 30 ألف فدان في سيوة مخصصة للزيتون والخيل.

وأشار إلى أن منطقة المهرة ستكون الامتداد الزراعي لمدينة العلمين الجديدة، الزراعات الجديدة في هذه المنطقة، وسيتم بها إنشاء منطقة إرشادية وبحثية بالتعاون مع بعض الجهات الدولة مثل منظمة الفاو.

وأضاف أن منطقة غرب المنيا ستكون أكبر تكتل زراعي في مصر بالكامل، لافتًا إلى أن الشركة لديها في هذه المنطقة 620 ألف فدان، لافتَا إلى أن هذه المنطقة تتميز بأنها مسطحة وملوحة المياه بها قليلة، مما أدى لنجاح الكثير من الزراعات، خلاف أن النشاط الزراعي في هذه المنطقة فاخر جدًا.

ولفت إلى أن الشركة طرحت ما يقرب من 100 ألف فدان في غرب المنيا، وهناك الكثير من طلبات المستثمرين، لكن بسبب جائحة كورونا تعطل هذا الأمر، ومن المتوقع أن يتم تفعيل هذه الأمر خلال الفترة المقبلة. 

هذا وقال المهندس عاطر حنورة، رئيس مجلس إدارة شركة الريف المصري خلال تصريحات إعلامية سابقة، إن عدد المستفيدين المباشرين من صغار المزارعين من مشروع الـ1.5 مليون فدان، وصل إلى 13 ألف مستفيد.

وأشار "حنورة"، إلى أن أقل وحدة تعامل بالمشروع تبلغ 230 فدانا، ويتوسطها بئر، حيث يطلب من صغار المزارعين تكوين شركات لا تقل عن 10 أفراد، ولا تزيد على 23 شخصا.

وأضاف أنه تم تأسيس نحو 700 شركة من صغار المزارعين، وتم تخصيص أكثر من نصف مساحة أراضي منطقة المغرة لصغار المزارعين.

وأكد أن الحديث على هروب المستثمرين من الاستثمار في المشروع القومي لاستصلاح المليون ونصف فدان، مجرد شائعة، لافتَا إلى أن الشركة بدأت تسليم الأراضي للمستثمرين مع الانتهاء من الطرق الخدمية، وهناك إقبال كبير، خاصة من صغار المستثمرين.