الري ترد على أنباء بدء أثيوبيا تخزين المياه في سد النهضة

توك شو

سد النهضة
سد النهضة


قال المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري، إن آخر تقرير سيقدم للاتحاد الأفريقي يوم 13 يوليو الجاري ونسعي إلى حل نقاط الخلاف القانونية والفنية، مؤكدا أنه لم نصل إلى أي توافق حتى الآن بشأن مفاوضات سد النهضة بعد 7 أيام نقاش.

وأضاف "السباعي"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي ام سي " الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، المذاع على فضائية "Dmc"، مساء الخميس، أن فترات الجفاف نقطة محورية في مفاوضات سد النهضة والسودان حريصة على التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة كما أن أمان سد النهضة أحد أهم محاور النقاش في المفاوضات الأخيرة.

وحول الأنباء التي ترددت عن بدء اثيوبيا تخزين المياه أمام في سد النهضة، قال المتحدث باسم وزارة الري، إن الأقمار الصناعية ترصد أولا بأول ما يحدث من تطورات وأن كميات المياه أمام سد النهضة تسربت من الأنفاق نتيجة للإنشاءات والفيضان، مشددا على أن تخزين المياه بشكل منفرد يخالف كل الأعراف الدولية.

كانت الخرطوم،  قد أعلنت يوم الجمعة الماضي، عن استئناف مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، بوساطة تقودها دولة جنوب إفريقيا التي تتولى رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي.

هذا وتلقى رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك رسالة من رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، أثنى فيها على الدور الإيجابي والبناء الذي لعبه حمدوك في الاجتماع الأخير لرؤساء دول وحكومات مجلس الاتحاد الإفريقي ومصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة الإثيوبي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا".

وقال رئيس جنوب أفريقيا ورئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي سيريل رامافوزا: إن "مساهمة حمدوك في الاجتماع عبر عن التزام السودان بالتوصل لحل سلمي متوافق عليه بين الأطراف"، معربًا عن تقديره لامتناع السودان عن اتخاذ أية إجراءات أو الإدلاء بتصريحات من شأنها تعكير الأجواء والتأثير سلبا على المفاوضات.

وجاء في الرسالة أن الاجتماع الاستثنائي لمجلس الاتحاد الإفريقي قد التزم بالتوصل لحل متوافق عليه في الإطار الإفريقي، واستنادا على إعلان المبادئ الذي تم التوقيع عليه بين مصر والسودان وإثيوبيا.

وأعرب "رامافوزا" عن أمله في أن تتوصل المفاوضات التي يتوسط فيها الاتحاد الإفريقي لحل مقبول يحفظ مصالح الأطراف الثلاثة.