الإعلام الماليزي يطالب الحكومة بإعادة النظر في العلاقة مع قطر

أثار الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة "الجزيرة" القطرية حول وضع المهاجرين غير الشرعيين في ماليزيا، غضب الإعلام الماليزي الذي وصفته بـ"الخيانة القطرية".

وطالبت وسائل الإعلام الماليزية، من الحكومة بإعادة النظر بالعلاقة التي تربطها مع قطر التي تدعي الصداقة في حين تنال وسائل إعلامها من ماليزيا.

ونشرت وسائل الإعلام الماليزية، تصريحات لوزير الصحة الدكتور أدهم بابا ينفي المزاعم والإدعاءات، التي تضمنها الفيلم حول تمييز السلطات الماليزية ضد المهاجرين غير الموثقين، مؤكداً على أنها "غير صحيحة".

وقال الدكتور أدهم بابا: إن "الإجراءات المتخذة للكشف عن فيروس كورونا المستجد تم تطبيقها على الجميع بغض النظر عما إذا كانوا مواطنين أم لا".

وقال الوزير الأول إسماعيل صبري يعقوب: إن الفيلم الوثائقي لقناة الجزيرة كان خبيثًا وحمل ادعاءات كاذبة عن احتجاز غير قانوني مزعوم للمهاجرين غير الشرعيين في المناطق الخاضعة لأمر مراقبة الحركة المعزز (EMCO).

وأشار "يعقوب" إلى أن نفس الشيء تم تطبيق القيود المفروضة على الحركة وفحص كورونا، الذي دفعته الحكومة خلال EMCO على كل من السكان المحليين والأجانب على حد سواء.

وشرعت الشرطة في إجراء تحقيقات حول الفيلم الوثائقي لقناة الجزيرة ، حيث قال المفتش العام للشرطة تان سري عبد الحميد بادور اليوم إن الشرطة ستستدعي المتورطين في الفيلم الوثائقي لمزيد من الاستجواب.

وبهذا الشأن، طالبت صحيفة "Malaysianow" الحكومة بإعادة التفكير بطبيعة العلاقة التي تربطها بقطر التي تدعي الصداقة، واصفة الجزيرة بإنها شبكة إعلامية متحيزة تضع إهتمام قطر على كل شيء .

وقالت "من الأفضل أن تفكر ماليزيا في هذا العمل من قطر وأن تعيد التفكير في كيفية التعامل فعليًا مع دولة تدعي أنها صديقة لكنها تطعنها في الظهر".