فاروق حسني معلقا على إنجاز المتحف الكبير: "شغل فراعين"

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


قال وزير الثقافة الأسبق الفنان فاروق حسني، إن المتحف المصري الكبير والعمل الذي تم فيه بهذه الفترة الوجيزة بأنه "شغل فراعين".

جاء تصريح الفنان فاروق حسني خلال لقاؤه مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامجها على فضائية CBC، تعليقًا على صورة له أمام تمثال الملك رمسيس الثاني بالبهو العظيم أثناء زيارته للمتحف.

وأوضح الفنان فاروق حسني أن المتحف من الضخامة والعظمة حتى أنه يماثل ما قام به أجدادنا قدماء المصريين، فهو أمر مبهر أن تجد تمثال الملك رمسيس الثاني وبجانبه عمود مرنبتاح ثم عشرات القطع الضخمة على الدرج العظيم وارتفاعات الحوائط المبهر، والأكثر إبهارًا أن أجد أحد أحلام العمر أصبح واقعًا.

المتحف المصري الكبير
يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري الكبير كان فى فبراير 2002، وفي مؤتمر صحفى دولي تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصرى الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة.

ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو وتقدم معماريون واستشاريون من 83 دولة بتصورات ومشروعات معمارية بلغت في مجملها 1557 مشروعًا، وفي يوليو 2003 وزعت جوائز المسابقة المعمارية على الفائزون الأوائل ووصل مجموع الجوائز إلى 750 ألف دولار.

وشارك في التصميم الفائز 14 مكتبًا استشاريًا من خمس دول مختلفة، واستغرقت دراسة المشروع 3 سنوات بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، تم كتابتها في 8 مجلدات.

وبدأت أعمال البناء والتشييد فى مايو 2005 بالتوازى مع استكمال المرحلة الأولى التى تضمنت أعمال التصميم، واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية.

وتكلفت تلك المرحلة حوالي 240 مليون جنيه بما يوازي 43 مليون دولار تم تمويلها بالكامل من صندوق تمويل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار وقد احتوت محطة الطاقة الكهربائية على ماكينات التكييف المركزي والتحكم البيئي لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة، كما تستخدم كمحطه بديلة لمبنى المتحف الرئيسي في حالة الطوارئ.

أما مركز إطفاء الحريق فقد تم تجهيزه بأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدني لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف.