الجيش الليبي لـ أردوغان: السيسي لا يتحدث بل يفعل (فيديو)

توك شو

اللواء أحمد المسماري
اللواء أحمد المسماري


قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن أحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السيطرة على النفط الليبي أوهام ولن تتحقق.

وأضاف "المسماري"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك محاولات حتى يكون الطرف الآخر في ليبيا متجاوبًا مع مبادرة القاهرة، لكنه بدأ يحشد قواته وتجهيز عملية عسكرية واسعة حتى يصل إلى الهدف الرئيسي، وتحقيق أحلام أردوغان في السيطرة على النفط الليبي.

وكشف اللواء أحمد المسماري، أن الاستطلاع الأرضي والجو مستمر بصفة عامة لملاحقة العدو، وسط جاهزية لأي عمل عسكري، ومعنويات الجيش الليبي مرتفعة بعد التأييد العربي الذي يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إعلانه الخطوط الحمراء في ليبيا، متمنيا أن تمتد هذه الخطوط إلى طرابلس وما بعد طرابلس.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي، أن أردوعان قام بإنزال  معدات عسكرية في موانئ المنطقة الغربية ومطارات المنطقة الغربية من صواريخ سام 3، وهي متطورة للغاية، وتم تحديثها وإدخالها إلى ليبيا عبر الأتراك كما تم إدخال مدرعات ودبابات وتحاول أن تتقدم إلى منطقة الهلال النفطي.

وكشف اللواء أحمد المسماري أن أردوغان يتحدى العالم ولا يتوانى أن يصل إلى أهدافه عبر أي فرصة، لكن القوات الليبية قادرة على صده، لا سيما مع الزخم الدولي ومساندة المبادرة المصرية وتأييد مجلس الأمن، مؤكدا أن الأحداث تتصاعد داخل ليبيا واصفا المعركة الليبية ستكون معركة قومية وإقليمية.

وحذر المتحدث باسم الجيش الليبي، القوات التركية من الهجوم على مدينة سرت وقاعدة الجفرة، لا سيما أن مسرح العمليات تحت أعين الاستطلاع وعلى تركيا أن تعي جيدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يتحدث بل يفعل، وسيكون الفعل قاس عربيا ودوليا، فهناك تحالف دولي ضد تركيا، وسيقع أردوغان في مستنقع خطير يقضي على تواجد الإخوان في تركيا وعلى أحلام أردوغان في العودة إلى ليبيا والمنطقة العربية.



وكان قد أكد قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، مواصلة بناء القوات المسلحة لحماية ليبيا من الغزو وقطع الطريق أمام الإرهاب.

وأضاف "حفتر"، خلال كلمته الثلاثاء الماضي: "وطننا يتعرض إلى خطر داهم يهدد حاضره ومستقبله من خلال الاستعمار التركي البغيض".

وأوضح أن تركيا تمارس عدوانها الهمجي على ليبيا فتنشئ غرف عمليات وترسل ضباطها والمرتزقة والسلاح لقتال الجيش الليبي، وتسعى للسيطرة على ثروات ومقدرات الليبيين لمعالجة أزماتها الاقتصادية.