معتصمو جريدة التحرير: نقيب الصحفيين يتجاهلنا.. وآليات جديدة للتصعيد

أخبار مصر

جانب من اعتصام الزملاء
جانب من اعتصام الزملاء


قال الزميل يوسف شعبان رئيس اللجنة النقابية لصحفيي جريدة التحرير، إن الزملاء المعتصمون بجريدة التحرير، كانوا على تواصل مستمر مع الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين، قبل وخلال أزمة فيروس كورونا المستجد، بشأن تطورات أزمتهم مع رجل الأعمال أكمل قرطام مالك الصحيفة، والذي قام بتخفيض رواتبهم للحد التأميني، وقام بفصلهم تعسفيًا، مما دفعهم للدخول في اعتصام مفتوح داخل مقر المؤسسة لأشهر.


وأضاف في تصريحات خاصة إلى "الفجـر"، أن حماد الرمحي رئيس لجنة التسويات كان قد أعد مذكرة سرد من لجنة المفاوضات التي كان قد شكلها مجلس النقابة، وقام بعرضها على نقيب الصحفيين، الذي بدوره تجاهل الاطعلاع عليها حتى اليوم.


وأكد "شعبان" أن النقابة لم تنفذ حتى اليوم، قرار هيئة التأديب بشطب ناشر جريدة التحرير أسامة خليل، ومازال يحمل كارنيه النقابة ويمارس العمل بشكل طبيعي، على الرغم مة صدور قرار من الهيئة بشطبه من جداول النقابة ومنعه من ممارسة العمل.


وتابع: "علقنا الاعتصام بسبب جائحة كورونا، ولم نفرط في مطالبنا، ونبحث مواصلة الاعتصام من جديد، وآليات جديدة للتصعيد".


'معتصمو التحرير': نبحث مواصلة الاعتصام.. وآليات جديدة للتصعيد


وكان قد أعلن الزملاء معتصمو جريدة التحرير، عزمهم المُضي قدمًا في مواصلة اعتصامهم الذي سبق وعلقوه بتاريخ 14 فبراير الماضي، داخل مقر جريدتهم، على أن ينضم باقي الـ45 زميلا الآخرين في وقت لاحق، وذلك  بعد توفيق أوضاعهم الحياتية وموعد عودتهم لمباشرة عملهم من مؤسساتهم، وانتقاء خيارتهم المُثلى بين الاكتفاء بالتقاضي الدائر حاليا بينهم وبين المؤسسة، والعمل على المحورين؛ الاعتصام والتقاضي
.

 

وكان المعتصمون بمقر الجريدة قد علقوا اعتصامهم فبراير الماضي؛ مراعاة لعدة اعتبارات منها الاحتراز من التجمع بأعدادهم الكبير في مكان ضيق مغلق، خصوصا مع بدايات ظهور فيروس كورونا بعدة دول، بعد أن نقلت الإدارة مقر الجريدة -خلسة- من الدور الرابع بمقرها في 42 ش سوريا بالمهندسين، قبل أن تعتزم نقل الجريد كليًا إلى مكان آخر مؤخرًا، رصده المعتصمون ووضعوه في مرمى اعتصامهم المزمع استئنافه في وقت مباغت للجميع.


قدم عددٌ من المعتصمين لمجلس نقابتهم -إبان تعليق اعتصامهم- خالص آيات الشكر والعرفان، لا سيما نقيبهم ووكيلى المجلس، مثمنين دور وجهد عدة أعضاء ودأبهم وسعيهم كتفا بكتف مع الصحفيين في أزمتهم، مؤكدين أن مطالبهم مازالت قائمة ولا يجدون أي مبرر لتأخر إصدار "نصّ قرار شطب" ناشر الجريد الصحفي سابقًا، أسامة خليل، منوهين بتقدمهم بعدة طلبات رسمية للمجلس، لم يصلهم فيها رد، مقدرين وواثقين أن المجلس وأعضاءه سيدعمون استكمال اعتصامهم لطلب حقوقهم المسلوبة المشروعة، حتى إن كان داخل مقر نقابتهم وبيتهم كما طرحوا آنفا، حتى يروا دورًا حقيقيا واستجابة وصدى مسموعا لمطالبهم من شتى المعنيين
.

 

وأكد الزملاء أنهم يستعدون لعقد جلسة فيما بينهم، سبق وتم تأجيلها نظرًا للاعتبارات والظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، للتشاور حول خطواتهم وآليات تصعيدهم المقبلة بشتى الطرق القانونية، واستقروا على تقديم مذكرة خلال الـ72 ساعة القادمة لشؤون المجلس تحسم طلباتهم بشكل قاطع، خاصة أنهم في طور التقاضي حاليا ويلزمهم كامل الدعم من نقيبهم والمجلس وسرعة البت فى طلباتهم السابقة التي لم تعد تحتمل تأجيلا ولا تسويفا.