كيف تحرك قادة العالم في مواجهة الديكتاتور "أردوغان"؟

تقارير وحوارات

أردوغان
أردوغان


تزايدت أطماع وانتهاكات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الداخلية والخارجية، لذا اتحد قادة العالم، لمواجهة الديكتاتور، بفرض عقوبات كخفض الكوتة التصديرية الخاصة بأنقرة، وشكوى البرلمان الأوروبي، ضد نظامه الاستبدادي.

عقوبات الاتحاد الأوروبي
على خلفية أطماع وانتهاكات الرئيس التركي طيب أردوغان للحدود البحرية لدول شرق المتوسط، خفض الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، حصة التصدير التركية من الحديد والصلب من 2.5 مليون طن إلى 1.3 مليون طن.

وقال فيسيل يايان، الأمين العام لجمعية منتجي الصلب: "لقد خفض الاتحاد الأوروبي حصة الربع في تصدير الصلب بنسبة 46%. وبناءً عليه انخفضت الاتحاد الأوروبي، حصة تصدير الحديد والصلب لتركيا من 2.5 مليون طن إلى 1.3 ملايين طن".

انتقاد البرلمان الأوروبي
وأرسل نحو 69 عضوًا في البرلمان الأوروبي، إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، خطابًا عبروا فيه عن رغبتهم فى اتخاذ خطوة "ضد نظام أردوغان الاستبدادي" حسب تعبيرهم.

 وجاء في الخطاب: قمع المعارضة السياسية الديمقراطية في تركيا وفي مقدمتها نواب البرلمان التركى عن حزب الشعوب الديمقراطي، واعتقال رؤساء البلديات؛ والقصف التركي المستمر ضد مناطق الأكراد في العراق وسوريا.

 وأشار الخطاب إلى وجود حكم استبدادي في تركيا، قائلًا: "أن رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم ورئيس الجمهورية أردوغان في السنوات الخمس الماضية قام بتأسيس نظام استبدادى فى ظل إعلان حالة الطوارىء وبمساعدة حلفاءة القوميين.

الرئيس السيسي
وجاء خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء تفقُد الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية، بمثابة ضربة في صدر أردوغان، والذي أكد من خلاله على جاهزية الجيش المصري لُمواجهة أي تحدي أو اعتداء على كل من يمسّ الأمن القومي المصري، مُشيرًا إلى أن أمن سرت والجفرة من أمن مصر.
 
عقوبات أمريكية
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هدد، في وقت سابق، بفرض عقوبات قاسية على تركيا بسبب مواقفها المستبدة تجاه الدول.

وبالفعل، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على وزارتين تركيتين و3 مسؤولين حكوميين كبار.

كما أعلن الرئيس الأمريكي ترامب زيادة في الرسوم على الصلب التركي ووقف مفاوضات على اتفاق تجاري مع أنقرة.