ماجي ماهر مراد تكتب: "أرجوكم لا تلوثوا العرس"

مقالات الرأي

بوابة الفجر


نحن على أبواب عرس ديمقراطي متمثل في غرفتيه التشريعية الشيوخ والنواب، وفي هذا الوقت ينمو أشخاص تخصصوا في تلويث أي عرس ديمقراطي.

يظهر هؤلاء من المرتزقه والمنتفعين وحاملي المباخر يبيعون الوطن بحفنه من الجنيهات، يقتلون أحلام الشباب والمثقفين في تمثيل أهل هذه البلد الطيب أهلها، كل هدفهم هو مصالحهم الشخصيه والانتفاع المادي 
بظهور هؤلاء يصل للمنصب عديم الخبره بالسياسه أو أصحاب المصالح ويبتعد أهل العلم من المثقفين والساسه وأصحاب الخبره.

إلى متى يظل يتصدر المشهد هؤلاء الشماشرجيه من سماسره الانتخابات والأفاقين؟ إلى متى يكون وسطاء لبيع الأصوات وضياع حقوق الشباب؟ إلى متى يتم تلويث كل عرس انتخابي ديمقراطي كنا ذا قبل نفرح وقت الانتخابات ومسيرات المرشحين وكنا نهتف لمن نؤيده فرحين بوجوده بيننا ليعلم في حاله فوزه بمن وقف معه وناصره؟

اليوم أصبح لك مرشح عدد من الكومبارسات الذين الوا علي أنفسهم القيام بدور القواد السياسي وهو ذلك الشخص الذي يقوم بتلميع المرشح إمام أهل المنطقه المكلف بالعمل بها.

ومن الشماشرجي وسماسرة الانتخابات، إلى السوشيال ميديا صفحات التواصل الاجتماعي، تلك الصفحات الموجهه حسب من يدفع اكثر فاليوم هي مع هذا المرشح وغدا مع ذاك وهناك الفئه الاكثر شر وهي فئه أصحاب الصفحات السوداء ( الفيك) وهي صفحات وهميه للنيل من سمعه الخصم إذا وتطلب الأمر تشويه السمعه والسب في الأعراض والتخوين والقاء التهم.

كنا زمان نتباهي بالعصبيه والقبليه برغم مابها من سوء لكن الان طغي المال السياسي بدأها الإخوان بالزيت والسكر حتي وصلنا أنها أصبحت وسيله اساسيه للنجاح مع التطوير في الرشوه لتصبح مبلغ مالي مقابل الصوت واشتري انت الزيت والسكر.

وأصبح المواطن البسيط يباع في سوق النخاسه السياسيه لينجح سياده النائب الذي لن تراه بعد فوزه وقد اشتري صوتك فلم يعد لك عين لتطالب بحقك كمواطن يعيش علي أرض مصر صاحبه التاريخ الذي علم العالم لم تعد انت حفيد الفراعنه الا وسيله للوصول للكرسي.

قديما قالوا من يفتح فاه يغمض عينيه في الانتخابات فتح عينك تاكل بسبوسه بالقشطة، ألم يان الآوان ليستيقظ كل صاحب ضمير حريص علي هذا البلد الان جاء دور الشباب المثقف الذي لتوعيه الناخب البسيط بحقوقه وببرنامج كل مرشح ليختار عن بينه.

وفي الختام ارسل رسائل قصيره لاذكر نفسي وإياكم، أيها الناس ارجوكم لا تعطوا أصواتكم عن طريق الوسطاء 
ارجوكم أعطوا أصواتكم لمن يكون لسانكم في توصيل اصواتكم، ارجوكم أعطوا أصواتكم لمن يكونوا أعينكم في الرقابة، أعطوا أصواتكم لمن يحبون هذه البلد الطيبه المباركه، أرجوكم لا تلوثوا هذا العرس.