إغماءات وتسريبات.. مشاهد من امتحاني الفيزياء والتاريخ للثانوية العامة

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


أجواء مثيرة شهدتها امتحانات الثانوية العامة اليوم الثلاثاء، من تكثيفات أمنية بمحيط المدارس لمنع تسريب أسئلة وإجابات امتحاني الفيزياء والتاريخ، لكن وزارة التربية والتعليم، نجحت في تحديد هوية الطالب المسؤول عن الغش، ومن أبرز هذه المشاهد:

تكثيفات أمنية
شهد محيط مدارس الثانوية العامة في محافظات الجمهورية، تكثيفات أمنية مشددة، قبل دخول طلاب الثانوية العامة اللجان لاداء امتحانات مادتي  الفيزياء للشعبة العلمية والتاريخ للشعبة الأدبية وأدى 667 ألف طالب وطالبة بالثانوية العامة، اليوم الثلاثاء، الامتحان في مادتين الفيزياء والتاريخ.

تسريب الامتحان 
وتداولت صفحات الغش الإلكتروني، وجروبات الغش على تطبيق الواتس آب أجزاء من امتحان مادة التاريخ للثانوية العامة بعد بدء لجنة الامتحانات بدقائق.

فيما تتبع غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أسئلة الامتحان المتداولة للتأكد من صحتها وتحديد هوية الطالب المسئول عنها حال تطابق الأسئلة المتداولة مع الامتحان الحقيقي.

ضبط مسؤول الغش
وبالفعل، تمكن فريق الغش الإلكتروني، من تحديد هوية الطالب المسؤول عن تسريب الامتحان، وسوف تتخذ وزارة التربية والتعليم، كافة الإجراءات القانونية تجاه الطالب.

إغماء طالبات 
وضمن المشاهد، تعرضت 3 طالبات بالثانوية العامة، لحالة إغماء وهبوط حاد في الدورة الدموية، أثناء أداء امتحاني الفيزياء والتاريخ بمدينة نجع حمادي شمال قنا.

وعلى الفور انتقل فريق طبي برئاسة الدكتور ماجد باقي عزمي، مدير التأمين الصحي بنجع حمادي، والدكتور أحمد عبد الصبور عبد العال، وعاطف عزمي المسئول المالي والإداري بالتأمين الصحي، وتم نقل طالبتين إلى مستشفى نجع حمادي العام لتلقي العلاج اللازم، وكما تم التعامل مع الطالبة الثالثة داخل اللجنة.

وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اعتمد جدول امتحانات الدور الأول لشهادة الثانوية العامة، حيث بدأت يوم 7يونيو المنصرم، وتستمر حتى يوم الثلاثاء 21 يوليو 2020.

وتقرر توفير الكواشف الحرارية وتوزيع كمامات على الطلاب قبل دخول اللجان الامتحانية، على أن يكون هناك مسافة بين كل طالب تقدر بـ2 متر.

وأعلنت الوزارة، توفير طبيب بالاستراحات لمتابعة الحالات الصحية للمراقبين، وكذلك أطباء باللجان لمتابعة الطلبة.

وتقرر زيادة عدد المقرات الامتحانية للطلاب على أن يكون داخل كل لجنة فرعية بحد أقصى 14 طالبًا للحفاظ على المسافات الآمنة بين الطلاب.