بعد تداولها على مواقع التواصل.. اطلاق السلحفاه "فريدة" من مياه الشاطبي بالإسكندرية (صور)

قالت مي حمادة، رئيس فريق الإسكندرية لإنقاذ السلاحف والحياة البرية، إنه منذ تداول واقعة السلحفاة "فريدة" على صفحات التواصل الإجتماعي، تواصلت على الفور احدى أصدقاء الفريق وهي السيدة زينب فرحات، برفقة أصدقائها، مع صاحب محل الأسماك من أجل التفاوض على تسليم السلحفاة إلى الفريق، وهو ما تفهمه وتم تسليمها اليهم.

واضافت حمادة لـ"الفجر"، أن فريقها تسلم السلحفاة وهي تعاني من إصابة قديمة في الصدفة وجزء من الديل، مشيرة إلى أن هذه الإصابة لم تؤثر عليها بعد إطلاقها في المياه، حيث أن الجرح بها مغلق نظرًا لمرور وقت كبير على حدوثه.

وأوضحت رئيس فريق الإسكندرية، أن عملية الإطلاق هي الاولى منذ جائحة كورونا، وحرص الفريق على التباعد الإجتماعي والإخذ بجميع الاجراءات الاحترازية أثناء عملية الإطلاق التي تمت بشاطئ الشاطبي صباح اليوم الاثنين، موضحة أن السلحفاه فريدة هي السلحفاه رقم ٩٤ التي يتم إطلاقها منذ تأسيس الفريق.

 وكشفت السيدة السكندرية، عن وجود سلحفتين أخريين من المنتظر إطلاقهما وهم السلحفاه سكسك والسلحفاه نيمو، وحسب حديثها أكد أن واحدة منهم تعاني من بتر في الزعنفة، وتم الأخذ بتوصيات خبراء السلاحف في متحف الأحياء المائية الذي أقيم في بوسطن، وهي اطلاقها في المياه العميقة، ما يستدعي وجود مركب من أجل إطلافها.

فريق إسكندرية لإنقاذ السلاحف والحياه البرية، هو فريق تطوعي، تأسس عام ٢٠١٤، ووصل عدد أعضائه إلى ٢٠ عضو ما بين شرفيين ومستشار واطباء بيطريين، ومنهم من يعمل على أرض الواع وعددهم 10 أعضاء.

أهداف الفريق هو انقاذ الحيوانات البرية، والتوعية، والحفاظ على البيئة، وكذلك الاحتفال بالمناسبات العالمية المرتبطة بالحيوانات والبيئة، ومساعدة حديقة الحيوان. كما أنه لا يهدف للربح أو جمع الأموال والتبرعات.

ساهم الفريق في إنقاذ سلاحف برية وبحرية وتعالب وبوم وصقور وذئاب وزواحف، كما أنه نظم ٣٠٠ ندوة ومحاضرة توعية.