"الأوقاف": إعادة فتح مسجد الحسين في النصف الغربي بعيدًا عن المقام (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور نوح عيسى، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، إن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، قرر إعادة فتح مسجد الحسين، بعد اتخاذ قرارات احترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، لافتَا إلى أن الوزارة ستقوم بعزل مكان الصلاة عن مقام الحسين من خلال إنشاء حرم آمن.

وتابع "عيسى"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع على فضائية "dmc"، مساء الإثنين، أن مسجد الحسين له مكانة كبيرة لدى المصريين، ومحبي آل بيت الله في مشارق الأرض ومغاربها، وفي هذا الإطار تم اتخاذ قرار بإعادة فتح الصلاة في النصف الغربي في المسجد، وهذا يمنع حدوث أي مخالفات بالقرب من المقام مثلما حدث.
   

ولفت إلى ان هناك غرفة عمليات في الوزارة لمتابعة مدى التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية أثناء الصلاة في المساجد، معقبًا: "مفيش أي مخالفات حتى الآن، والجميع ملتزم"
قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إعادة فتح مسجد الحسين للصلاة جزئيا في النصف الغربي من المسجد وهو الجزء البعيد تماما عن الاتصال بالمقام حفاظا على الجميع، ودفعا لأي جدل يحدث بين بعض المصلين والقائمين على شئون المسجد أو محاولة أي من المصلين تكرار ما حدث.

وأوضح أن مديرية أوقاف القاهرة وضعت خطة تفصيلية محددة بالأسماء والمسئوليات ومسئولي المتابعة بالمديرية ومهامهم غدا الثلاثاء، وتكون إعادة الفتح الجزئي فجر الأربعاء القادم.
Advertisements


جاء ذلك بناء على تقرير اللجنة التي تم تشكليها لمعاينة الإجراءات التي انخذتها مديرية أوقاف القاهرة لمنع تكرار ما حدث من بعض مرتادي المسجد عقب إحدى الصلوات بمخالفة تعليمات الأوقاف ومحاولتهم الاستعاضة عن زيارة المقام بالوقوف على الحائط الخارجي له، وبعد إتمام التحقيق وما ترتب عليه من محاسبة كل من ثبت تقصيره بما في ذلك من إنهاء خدمة المدير الإداري للمسجد.

وأكدت وزارة الأوقاف أن هذا الأمر تم بناء على ما تم من عمل حرم آمن يعزل مكان الصلاة عزلا تاما عن المقام، وعلى قيام مديرية أوقاف القاهرة بتعقيم المسجد كاملا، ونظرا لما للمسجد من مكانة كبيرة في نفوس المصريين جميعا ومحبي آل بيت سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في مشارق الأرض ومغاربها.

اقرا أيضًا...

وقالت دار الإفتاء المصرية إن نَشْر الفضائح الأخلاقية على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الانتقام والتشفي –تعليقًا أو مشاركةً أو إعجابًا- حول ما نُشِر؛ فيه إشاعة للفاحشة في المجتمع، وهي جريمة حَذَّر منها الحق سبحانه وتعالى؛ وذلك في قوله: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 19]. والآية عامة في الذين يَلتمسون العورات، ويهتكون الستور، ويشيعون الفواحش.

وأوضحت الدار في فتوى لها أن الإسلام قد جعل إشاعة الفاحشة مساوية في الوِزْر لفعلها؛ لعِظَم الضرر المترتب في الحالتين؛ فقد أخرج الإمام البخاري في "الأدب"، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «القائل للفاحشة والذي يشيع بها في الإثم سواء»، وقال عطاء رضي الله عنه‏: «من أشاع الفاحشة فعليه النكال، وإن كان صادقًا».

وأضافت الفتوى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رَتَّب على هذه الجريمة عقوبة عظيمة فقال: «أيما رجل أشاع على رجل مسلم بكلمةٍ هو منها بريء يشينه بها في الدنيا؛ كان حقًّا على الله أن يذيبه يوم القيامة في النار حتى يأتي بنفاذ ما قال».