دكتورة مريم ميلاد تكتب: رسالتي إلى "الرئيس الإنسان"

مقالات الرأي

دكتورة مريم ميلاد
دكتورة مريم ميلاد


  "معالى الرئيس" ... فاكر "بوكية الورد"  
 ايوة بكلم  رئيس دولة "مصر" 
 ايوة بفكرة ب بوكية  الورد  
   دكتورة اختصرى من فضلك 
بتكلمى رئيس دولة 
 حاضر 
نختصر من سنة ٢٠١٤ الى سنة ٢٠٢٠ 
 "بعد تنصيب "سيادتكم" لرئاسة مصر" 
نزل الشعب مهللا الى نفس "الميدان" الذى شهد... " انتفاضة شعب"
  "للعدالة الاجتماعية" والذى شهد "رفض حكم الإخوان"،،، 
  يوم" إحتفال  عظيم"...
  تزاحم البشر..،،
 "(املين فى "الحياة" القادمة لعلها تكون سعيدة)"

 وحدث ...
 واقعة "تحرش جماعى" اثناء "الاحتفال" 
"((تناوب عليها عدد ليس بقليل من ... 
مش لاقية مسمى او مصطلح  يطلق على هؤلاء!!؟؟ ))"
... وليس كان اغتصابا وتحرشا بأجسادهم وأفعالهم  المشينة بل باستخدام "(آلات حديدية)" ايضا !!؟؟

فى اليوم التالى تمت "دعوتى" 
 الى احد "القنوات الفضائية" 
سالت عن الموضوع الذى سوف يتم مناقشتة    الرد ...
"تعليق على اخبار الساعة"
 المهم ..ذهبت .،،
 وأول ما دخلت كان "(استقبال حافل 
مع تهنئة شديدة )"
طبعا لم انبهر ..!!! 
لانى توقعت التهنئة لتولى "السيسى"
 او ..."لإزاحة حكم الإخوان" 
 وان .."("دورى" كان "فعال جدا" لكثرة المواجهات والاعتدائات التى كانت تلاحقنى)"  اثناء "الفترة السابقة"  
 ودة كان.. "حق" لكل "مواطن مصرى" وليس لى فقط ..،،
 المهم ،،
 انا كل شوية اسأل اية الحوار اية الأحداث ؟؟
كان الرد ..."(الف مبروك يادكتور واللهى بنحبك وفرحانين لكى)" 
  البرنامج كان هوا 
إتأخرنا على معاد ألهوا اكثر من نصف ساعة 
 وعند سؤالى  قيل 
"معلش فى "حدث مهم"( مفاجاءة)  
 وطلعنا الهوا.. علقت على خبرين  
 وجاءت "المفاجاءة"..،،، 
 على الهواء مباشرة 
 "الرئيس السيسي" ( يزور "سيدة" التحرير "المتحرش" بها)  
وكان ملخص حديث سيادتكم  
 
  «بعتذرلك وكدولة لن نسمح بده تاني، ولينا إجراءات في منتهى الحسم، وجاي أقولك ولكل ست مصرية أنا أسف، بعتذرلكم كلكم، سامحوني، وإن شاء الله تخفي وتبقى زي الفل، والموقف ده تتجاوزيه بأمان». 
 "سيادتك" قدمت بنفسك "بوكية ورد" "للضحية". 
 
 وجاء دورى للتعليق .... 
 لم اقل ما جاء فى "ذهنك "عزيزى القارى..!!!
بل كان تعليقى.." صادما" 
باختصار ...
 لم اهلل لهذة الزيارة كما كان المتوقع وفعل الكثيرين  بعدى!؟!!
 لم انبهر .. 
 وقلت .."(هيعملها اية بوكية الورد)" 
 "((ااة لفت "إنسانية"  شكرًا ياريس))" 
 بس كنت افضل تروح بمجموعة "المتحرشين متسلسلين" 
 امام "الضحية" وتقولها...
 من يوم "وجودى على الكرسي"
 هنكون "دولة حازمة" فى مثل هذة "القضايا"
 ولن يفلت  ولن يتكرر هذا من الان وصاعدا..،،
 انتهى "انتهاك الاخر "...سواء ف 
"ميدان او تحت كوبرى او ف سيارة او أنوبيس " او فى جيم اى مكان 
بما اننا "نفتقد احترام الاخر" وليس لدينا "ثقافة "الأخلاق" لحرية الآخرين "
هيكون فى "قانون" حتى تكون دولة تستحق الارتقاء  
 وجذب السياحة وهكذا 
 
وهنا عزيزى القارى 
 كرر الاعلامى 
 تلك العبارة ولازلنا هوا 
دكتورة 
هتقولى اية للرئيس 
دة .."(اول رئيس دولة)" يزور ضحية "تحرش" 
اية واقع وتأثير دة على المجتمع والنساء 
 
 بكل اسف لم اكن المتملقة لهذا المشهد 
 كما فعل الكثيرين   
 تم تأنيب من كل المحيطين بالبرنامج والجهات  
وكانت العبارة المترددة انتى خسرتى كتير  كانت فرصتك 
 
 وفى هذة اللحظة انا بقولك 
انا لم اخسر   
 "دولتنا هى اللى خسرت" لما تصنف "الثانية عالميا"..  ف "التحرش والاغتصاب" ..!!!
 كنت ارغب فى .."(قانون)" كنت ...ارغب فى .."أوامر رئاسية" بردع كل "مغتصب ومتحرش" 
حتى لو كان"(ابن رئيس دولة خارجية))" 
مثلما.. امرت "بوقف البناء" لستة اشهر 
مثلما.. امرت "بازالة المبانى" المخالفة 
مثلما..امرت فى "كثير من القرات "التى تنفذ "بجدية وحزم شديد..  
 بعد مرور ٦ سنوات "معالى الرئيس" 
 لازال "المغتصب والمتحرش"..
 حر طليق ...!!ويكرر افعلة.. وما أكثرهم 
 يدافع عنة  "ظابط الداخلية"ف "القسم" و"عابر السبيل" ف "الشارع" بعد مشاهدتة "المشهد وتصويرة" ولامانع من "المشاركة"!!
  ولازالت "الأنثى"  وهى "(المجنى عليها والضحية)" 
 أصبحت ..هى  "(الجانى الاول)" والملزم "عقابة" سواء .."بإخفاء ماحدث" لها عن عائلتها..،، 
  خوفا من ما سوف نجدة من المجتمع والإعلام والداخلية 
 بكلمة 
 استرو على بنتكم  ربوا عيالكم 
 
 لحظة يا دكتورة 
 انتى عايشة معنا فى مصر انتى شايفة مصر بتحارب اية واية وحال الرئاسة وبالأخص الرئيس 
 هتسيب دة كلة 
 ونبص لشوية .."عيال مراهقين ومين اغتصب ومين تحرش"  
 مايصحش .."دكتورة زيك تترك "السياسية المشتعلة" 
 وتوجه "خطاب للرئيس" عن موضوع كدة ..
 مممم.. شفت حضرتك "(قللت من شأن "الموضوع" ازى)؟؟!!
 
 شفت "سيادتك "انك لم تعى لة "انتباة" 
يصعب عليا اقولك لو"بنتك او حفيدتك"
 ماكنتش تهاونت لحظة وكنت "قتلت الفاعل"دون "علمنا"..!!!  
 لو تم اعتبار ان كل "أنثى هى انسان "
لة "حق الحياة "دون "قيود او تفضيل" "كائن" عليها
  لها.."حق الرفض "فى "الحب الزواج" "حق الرفض" فى كل شيء "لا ترغبة"  
 لم اقل  اعتبر كل " البنات بناتك" 
 لان اعلم علم "اليقين" يوجد من ليس لدية "بنات" ومن لم ينعم اللة علية بالذرية 
 معالى "الرئيس" 
 "القانون".. لردع كل .."(ما تسول لة نفسة)" 
 فى مجرد التفكير فى "انتهاك حركة وحرية الأنثى" 
 "القانون سيدى الرئيس".،، 
 "((هذا وعدك منذ توليك منصب الرئاسة وتصريح معاليك فى سنة ٢٠١٤
"((باتكلم على كل مصر، وبقول للقضاء عرضنا ينتهك في الشوارع وده لا يجوز، حتى لا لو كان حالة واحدة، ))" 
كلام معاليك  "لضحية التحرير" 
 معالى رئيس دولة "مصر" 
"(شاب يغتصب  ١٥٠ فتاة)" 
 هل هذا يليق بدولتنا العظيمة #مصر  
 فى ظل قيادتكم العادلة  ...!!