الطائفة الإنجيلية تعقد اجتماعا لمناقشة فتح الكنائس

أقباط وكنائس

ارشيفية
ارشيفية


يجتمع ظهر اليوم، أعضاء المجلس الملي الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.

يأتي ذلك لمناقشة قرار فتح الكنائس، بعد قرار سابق تم اتخاذه في 24 يونيو، باستمرار تعليق العبادة داخل الكنائس حتى 6 يوليو، وذلك حتى يتمكن رؤساء المذاهب مع مجامعهم من دراسة تفاصيل خطة عودة الكنائس الإنجيلية، مع الالتزام بتقرير لجنة إعادة فتح الكنائس، واللجنة الطبية.

وكانت لجنة وضع خطة فتح الكنائس قد اجتمعت، ثلاث مرات بمقر رئاسة الطائفة الإنجيلية برئاسة القس رفعت فتحي وسكرتارية القس اسطفانوس زكي، وعضوية القس عادل هارون، والقس صموئيل باقي، والقس عصام واصف، كما شارك القس ناصر كتكوت تليفونيًا.

واطلعت اللجنة على ما صدر من خطط احترازية من الكنائس وكافة الجهات، وما صدر عن الدولة ووزارة الصحة من تعليمات حيث قررت اللجنة فى البداية أنه يجب النظر لهذا المرض كوباء عام، الجميع معرض له، ولا يجب أن يمثل خجلا للشخص المصاب به ولا يجب على المصاب إخفاء أمر إصابته، حفاظا على سلامة من يتعامل معهم، ومن ضمن بنود الخطة المقترحة: 

وعرض د. ماهر عشم البرنامج الالكتروني الخاص بالتحكم في عدد الحاضرين، وهو برنامج سهل وجيد، ويمكن أن يتم تعديله ليوافق ظروف الكنيسة المحلية؛ ونرى أنه قد يصلح لنسبة تصل إلى 35% من عدد الكنائس كما وصل للجنة عرض آخر، جارٍ دراسته. 

وكانت بعض الاقتراحات كالآتي:

يمكن استخدام الاتصال المباشر في بعض من كنائس القرى والكنائس قليلة العدد، ويمكن أن يكون هناك أكثر من اجتماع عام بنفس الخدمة وفقرات العبادة حسب ظروف كل كنيسة، ويختار الشخص الموعد الذي يريد الحضور فيه.


يجب أن يكون هناك وقت كافي بين الاجتماعات، لإعطاء الفرصة للقيام بإجراءات التعقيم، لا يتم فتح الاجتماعات الفرعية منذ البداية، ولكن تدرجيًا حسب الظروف.


إلغاء لقاءات الشركة سواء قبل أو بعد الاجتماع كذلك الالتزام بعدم المصافحة والقبلات، ومراعاة التباعد الاجتماعي أثناء الدخول والخروج، لا يمكن دخول أي شخص للاجتماع دون التعقيم وارتداء الكمامة، واحضار الكمامة مسئولية كل شخص. 


تطهير دورات المياه قبل وبعد الاجتماع بصورة صحيحة، الاجتماع لا يجب أن يزيد عن ساعة بأي حال من الأحوال، على أن يكون الحضور والانصراف في الموعد المحدد. 


تدريب عمال الكنيسة على كيفية التطهير والالتزام بالإجراءات الاحترازية، مواد التطهير والحماية والكمامات والكحول وماكينات الرش وغيره، هو مسئولية الكنيسة المحلية. ويمكن الاتفاق مع شركات من أبناء الكنيسة لتقديمها بأسعار مناسبة (وستقوم اللجنة بعمل ورقة استرشادية خاصة بأسماء الشركات والأسعار).