أمريكا: لا نعارض تنوع مصادر السلاح المصري.. ولكن

توك شو

السفير الامريكي جوناثان
السفير الامريكي جوناثان كوهين


قال السفير الامريكي جوناثان كوهين تعليقًا على قلق واشنطن من صفقة السلاح المصري الروسي، إن الولايات المتحدة تريد أن تحصل مصر على أفضل سلاح ممكن وتعتقد واشنطن ان أفضل سلاح يأتي من الولايات المتحدة، معقبا "نتحدث بالتحديد عن الطائرات المقاتلة".

وتابع السفير الامريكي بالقاهرة، خلال حواره مع برنامج "القاهرة الان"، المذاع على الذي فضائية "العربية الحدث"، مساء الأحد: "يجب أن أذكر تركيا كمثال والتي أتمت شراء أنظمة دفاع جوي إس 400، ولهذا السبب كان علينا إخراجهم من (برنامج القتال المشترك إف 35) " فكان يُفترض أن يتم جزء من الانتاج ببلدهم، وهذا كلفهم ثمنا غاليا".

وأشار إلى أن بلاده لا تعارض تنوع مصادر السلاح المصري شريطة أن يتوافق من أنظمة بلاده فهناك العديد من الأنظمة المتوافرة التي يمكن أن تعمل بسلاسة مع نظام 200 إف 16 الذي لدى مصر هذا هو عرضنا.

وتابع: عندما نتحدث مع طيارين حربيين أمريكيين ممن قادوا الطائرات وعايشوا الاختلافات بين الأنواع المختلفة خلال المعارك ورأيهم القاطع هو أن الطائرات الروسية ليست بجوده الطائرات الأمريكي. لذا يمكنني القول إن على مصر شراء الطائرات الأمريكية لأنها أفضل، وهذا هو السبب الأول وثانيًا: نحن نريد أن تكون أنظمة الدفاعات المصرية متوافقة مع أنظمة دفاعاتنا ودفاعات حلفائنا والمعدات الروسية لا تتوفر بها هذه الشروط وبالأخص في الأسلحة المتطورة كالطائرات المقاتلة بالإضافة إلى ذلك، في عام 20١٧ الكونجرس الأمريكي أقر تشريعا بفرض عقوبات على أي بلد تقوم بصفقه سلاح كبري مع روسيا وهذا لا يستهدف شركائنا ولكنه يستهدف منع القيادة الروسية من التربح بعد ممارساتها في أوكرانيا لذا، نتيجة لكل هذه الأسباب نحن سنقلق إذا أكملت مصر صفقه شراء الأسلحة الروسية.

وعلق سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر على موعد إستقبال القنصلية الأمريكية لطلبات الحصول على تأشيرات السفر بعد تعليقها في أعقاب جائحة "كورونا"، قائلًا "يؤسفني أن أقول أنه لا توجد لدي إجابة على هذا السؤال من لديه التأشيره فقط بوسعه السفر"، مشيرًا إلى أن تحدي فتح القسم القنصلي هو هو واحد أمام كل الحكومات في ظل أزمة كورونا والذي يتم التعامل معه بما يضمن سلامة وصحه المواطنين.

وواصل "إبقاء العديد من الناس منتظرين في قاعات الانتظار هو أمر لا نستطيع القيام به بطريقه آمنه بعد، هناك أيضًا العديد من العوامل الأخرى وواشنطن يجب أن تساعدنا في اتخاذ هذا القرار ولكننا سنعلن عن كل المعلومات المتاحة لنا فور توفرها من خلال موقع السفاره ولكني لا أستطيع أن أتنبأ بالموعد".