الري: لدينا إرادة سياسية للتوصل لاتفاق حول سد النهضة

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، إن مصر لديها إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة، متابعا: "مصر لا تأخذ نصيب الأسد فى مياه نهر النيل كما تدعى إثيوبيا، لدينا إرادة سياسية للوصول إلى اتفاق ونتمنى من الآخرين أن يكون لديهم إرادة سياسية". 

وأضاف "عبد العاطى" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن مصر لم تعترض على السدود التى اقامتها إثيوبيا ودول حوض النيل، على نهر نيل سابق كونها كانت بهدف التنمية إلى جانب أن مصر تريد التنمية والنهوض لدول حوض النيل.

وأكد وزير الرى، أن كفاءة مصر فى استخدام المياه تصل لـ90%، دوريات عالمية ومنظمات الأمم المتحدة، وعلى الجميع أن يعلم ذلك، معقبا:"لابد أن نوضح ذلك للداخل الإثيوبى واللى عنده أرقام غير كدا يطلع ويتحدانى".

ولفت الوزير، إلى أن مصر لديه مشكلة فى المياه، على خلاف إثيوبيا التى لديها وفرة فى المياه ولكن لديها أزمة فى إدارة هذه المياه، مشددًا على أن مصر قدمت لإثيوبيا خطط بديلة للتنمية وتوليد الكهرباء.

استئناف المفاوضات

كان قد أعلنت الخرطوم، الجمعة الماضي، عن استئناف مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، بوساطة تقودها دولة جنوب إفريقيا التي تتولى رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي.

هذا وتلقى رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك رسالة من رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، أثنى فيها على الدور الإيجابي والبناء الذي لعبه حمدوك في الاجتماع الأخير لرؤساء دول وحكومات مجلس الاتحاد الإفريقي ومصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة الإثيوبي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا".

وقال رئيس جنوب أفريقيا ورئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي سيريل رامافوزا: إن "مساهمة حمدوك في الاجتماع عبر عن التزام السودان بالتوصل لحل سلمي متوافق عليه بين الاطراف"، معربًا عن تقديره لامتناع السودان عن اتخاذ أية إجراءات أو الإدلاء بتصريحات من شأنها تعكير الأجواء والتأثير سلبا على المفاوضات.

وجاء في الرسالة أن الاجتماع الاستثنائي لمجلس الاتحاد الإفريقي قد التزم بالتوصل لحل متوافق عليه في الإطار الإفريقي، واستنادا على إعلان المبادئ الذي تم التوقيع عليه بين مصر والسودان وإثيوبيا.

وأعرب "رامافوزا" عن أمله في أن تتوصل المفاوضات التي يتوسط فيها الاتحاد الإفريقي لحل مقبول يحفظ مصالح الأطراف الثلاثة.