"جمعية مزارعي المليون ونصف فدان": الدولة أنهت ظاهرة وضع اليد (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال المهندس عادل زيدان، رئيس جمعية مزارعي المليون ونصف فدان، إن الدولة سنت عدد من القوانين لتقنين أوضاع واضعي اليد الجادين، لإنهاء هذه الظاهرة في المستقبل بشكل كامل، معقبًا: "الدولة تعاملت بروح القانون، وبالقانون لإنهاء هذه الظاهرة".

وتابع "زيدان"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم "الشواربي"، ببرنامج "حوار واستثمار"، المذاع على فضائية "الصحة والجمال"، مساء السبت، أن ظاهرة وضع اليد لم تكن موجودة في الريف المصري، وكانت قاصرة على أراضي التنمية الزراعية، وبعض الأراضي التابعة للمحافظات، مشيرَا إلى أن تأسيس شركة الريف المصري لتنمية المليون ونصف فدان كان هام جدًا، لتقنين واضعي اليد خلال الفترة الأخيرة. 

ولفت إلى أن ظاهرة واضعي اليد فيها نوع من ضياع هيبة الدولة، خلاف أنه يضيع حقوق الاجيال المقبلة، وإنهاء هذه الظاهرة كان أحد مكتسبات ثورة 30 يونيو.

وأشار إلى أن الدولة أعطت فترة سماح كبيرة جدًا لوضع اليد لتوفيق أوضاعهم، والدفع على عدة فترات، لبناء مصر الجديدة وفقًا لنظام جديد تشرعه الدولة.

في وقت سابق، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، "سيتوقف التاريخ كثيرًا أمام ثورة 30 يونيو المجيدة، وستظل حية في ذاكرة كل الأجيال، بما رسخته من مبادئ العزة والكرامة والوطنية والحفاظ على هوية مصر الأصيلة من الاختطاف".

وأضاف الرئيس السيسي، في تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "وفى العيد السابع لثورتنا المجيدة، أؤكد أننا أمة صنعت التاريخ وما زالت تصنعه في شتى الميادين وتلهم الإنسانية بما تحققه، وأجدد العهد على المضي في معركتنا الشريفة في العمل والبناء ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية بنفس العزم والإصرار.. حفظ الله مصر وشعبها وكل عام وأنتم بخير".

مفتي الجمهورية: يوم فارق في تاريخ مصر
كما قال مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام،: إن يوم 3 يوليو عام 2013 كان يوما فارقا في تاريخ أهل مصر الحديث، فقد أفاق الشعب المصري وأدركتنا العناية الإلهية فأدرك المصريون بجلاء بعض مظاهر وخيوط المؤامرة على بلاده المحروسة، والمحاولات الخبيثة لاختراق الأمن القومي للبلاد وتهديد مؤسساتها الوطنية بصورة علنية ومكشوفة».

وأضاف علام في بيان صحفي اليوم الجمعة، أن الشعب المصري تأكد من أن جماعة الإخوان الإرهابية وتوابعها ما هم إلا أداة لضرب المصريين بعضهم ببعض تحت ما يسمى "التدمير الذاتي"؛ فرايتهم عمية غير واضحة، وقيادتهم ممولة، وصغارهم مستغلون مضللون!».

وأكد علام وهو رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المصريين انطلقوا في هذا اليوم فأعلنوا عدم رضائهم بهذا العقد الاجتماعي الذي مكن هذا الفصيل من السلطة السياسية للدولة المصرية، موضحا أن الفقهاء قد قرروا أن ولاية السلطة السياسية عقد اجتماعي رضائي بين الشعوب والحكام، مبني على الكفاءة والصلاحية للحكم؛ فضلا عن أن تولي الحكم لا يكون مؤبدا، فلا توجد في الإسلام سلطة مطلقة.

وأشار إلى أنه على ضوء من هذه الدلائل الشرعية انطلقت الإرادة المصرية في إعلانها التصدي لاستمرار فصيل الجماعة الإرهابية في سلطة الحكم، وقد صاحب تحرك المصريين وخطواتهم نحو تحقيق هذا الهدف توصيف صحيح أمين من مؤسسات الدولة المعنية يوم الثالث من يوليو 2013، فقد تحركت القوات المسلحة المصرية بإيجابية؛ حيث وقف قادتها الأبطال بشجاعة وشرف لإعلاء مصلحة الوطن ووضع أمنه وسلامة أراضيه في مرتبة عالية تفوق أي اعتبار محلي أو إقليمي أو دولي.