بعد مطالبته إسعاد يونس بالاعتذار.. الباز: التمسوا لها العذر (فيديو)

توك شو

لقطة من البرنامج
لقطة من البرنامج


قال الإعلامي محمد الباز، إنه كان قد طالب أمس الفنانة إسعاد يونس بالاعتذار لجمهورها الذي غضب بسبب مقالها "البت فتحية"، مشيرا إلى أنه عندما اطلع على التعليقات التي وجهت للفنانة أصيب بالفزع، معقبا: "أنا اتفزعت، هو المجتمع ماله"، متسائلا: "لماذا أصبحنا بهذا الشكل؟".

وأشار "الباز"، خلال برنامج "أخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء السبت، إلى أنه حتى لو أخطأت إسعاد يونس، فهل عند الدفاع عن قيمة معينة، نهدر قيم أخرى، معقبا مندهشا: "قولنا إسعاد يونس بتتنمر بفتاة، فإحنا عشان نقولها متتنمرش نسبها ونتمنر نحن بها، ونلقي التراب على كل ما فعلته".

وأضاف أن مقال إسعاد يونس سبق وأن نشر من قبل، وهو مقال ساخر، وحسن النية، واتخذته فقط كرمزية للتخلص من الإخوان، منوها بأن أكثر الهجوم على إسعاد يونس كان من اللجان الإليكترونية للإخوان المسلمين، لنهم أدركوا قصدها منه.

وانتقد هجوم الإعلامي محمد علي خير، على مقالا الفنانة إسعاد يونس، معتبرا أن الهجوم لا يعبر عن فهم لما يحدث، موجها رسالة له: "لا تجعل نفسك في معسكر تجد الإخوان يستفيدون منه"، متابعا أن إسعاد يونس من معسكر 30 يونيو، ويجب الدفاع عنها، وإن أخطأت يجب أن نلتمس لها العذر، ولا نتخلى عنه.

تفاصيل أزمة مقال إسعاد يونس
وكتبت إسعاد يونس المشهورة ببرنامج "صاحبة السعادة" على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، قائلة: "في الزمانات كان من الطبيعي أن يدق رجل من الفلاحين الباب مصطحبا صبية صغيرة في يده وعارضا على الأسرة أن تقوم باستضافتها وتشغيلها.. مين دي يا عم نبرواى؟؟.. قالك دي فتزحية.. بت طيبة وغلبانة وعايزة تعيش.. شغليها يا ست الله يفتح عليكي.. أيوه ياعم نبرواى بس أنا عندي دادة أمينة شايلة البيت علي كتافها ومقدرش افرط فيها.. ياست أهه تساعد.. ده بت مش حاتسمعيلها صوت ومنكسرة.. دي أغلب م الغلب.. واستفاض في شرح مأساة ولا كلمة منها حقيقي طبعا".

وتابعت: "ماما ما قصرتش كالعادة في الظروف دي وعينيها رغرغت بالدموع وقالتله طيب خليها تدخل.. واجتمعنا كلنا نشوف الزائرة الجديدة اللي حاتشرف وتآنس.. كانت فتزحية كائن بلا ملامح.. راسها عاملة زي قالب الطوب الأحمر.. مستطيلة بزوايا قايمة.. خارج منها تشكيلين.. ودنتين شبه ودان القطة بجد.. وضفيرتين في قوام السيجارة ملولوين وكاشين من الذعر".

واستكملت: "أما الوجه فكان شوية حاجات كده تتيح التنفس والرؤية وأحيانًا الطعام.. خرمين مكان العينين بلا سحبة ولا رموش ولا قبة ولا نني باين ولا لون.. خط زي نص الطبق كناية عن بُق.. شوية شعر منطورين تعبيرًا عن الحواجب لكن واحد لازق في سقف قورتها والتاني سارح لوحده في وشها كده ماتعرفش موقعه المفروض يكون فين.. وبروز أفطس فارش بالعرض إشارة إلى المراخير عبارة عن كتلة لحمية مكببة وفيها خرمين أوسع من خرم الإبرة هسة".