"التضامن": أولوية قصوى لقطاع الرعاية الاجتماعية

أخبار مصر

وزيرة التضامن نيفين
وزيرة التضامن نيفين القباج


قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن وزارة التضامن تولي اهتماما كبيرا وأولوية قصوى لقطاع الرعاية الاجتماعية، وتضع له رؤية متكاملة، من أهم بنودها تقليل مؤسسات الرعاية في مقابل زيادة عدد الأسر الكافلة، مضيفة أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وقّع قرارًا بتسهيل شروط وإجراءات الأسر الكافلة لتشجيع الأسر على كفالة الأطفال.

وأضافت القباج -خلال لقائها ببرنامج مساء DMC- أن وزارة التضامن الاجتماعي شددت من الرقابة على مؤسسات الرعاية، ووفرت نظام مسائلة قوي، وتغلق الجمعيات التي تسئ إدارة المؤسسات، وتتخذ ضدها جميع الإجراءات القانونية لما لهم من تهديد لحياة الأطفال، بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة والمستشار حمادة الصاوي النائب العام، مشيدة بمواقفه الحاسمة وأنه مستشار بقلب أب.

وتابعت القباج، أن الوزارة طورت معايير الجودة الخاصة بالمؤسسات؛ حيث تشرف الوزارة بشكل عام على ٥١٠ مؤسسة رعاية أيتام و٤٧ مؤسسة كبار بلا مأوى و١٩٦ مؤسسة مسنين و٧٨ مؤسسة لذوي الإعاقة، تتابعهم الوزارة وتدعمهم باستمرار.

ولفتت وزيرة التضامن، إلى أن الوزارة تطور الأنشطة في المؤسسات وتضع برامج تنمية لهم وتطور مهاراتهم، كما تهتم الوزارة بهم صحي؛ حيث وضعت الوزارة إجراءات احترازية مشددة لدور الرعاية وتوفى ٣ مسنين كبار السن، مضيفة: "لن نعلم بوجود أي مخالفة ونتخاذل".

وأكدت أن الوزارة تسير في هذا الطريق لتحمي كل شخص في هذه المؤسسات؛ مضيفة أن الوزارة تفتح مجال التطوع وتتعاون في رصد أي مخالفات لهذه المؤسسات بمساعدة عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

هذا وكانت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، قد أكدت على أن الوزارة وضعت معايير وإجراءات احترازية لعودة الحضانات للعمل مرة أخرى، وعرضتها على وزارة الصحة والسكان.

وأشارت القباج إلى أن الحضانة التي ترغب في العودة للعمل عليها التقدم بطلب للإدارة الاجتماعية التابعة لها والتوقيع على إقرار بالالتزام بتطبيق كافة الاشتراطات المطلوبة.

وأضافت القباج أن الوزارة قررت أن تفتح الحضانات بـ50% من سعتها، مضيفة أن الوزارة اتخذت موقف وسطي من هذا القرار بفتح الحضانات بإجراءات آمنة، مع إمكانية مراجعة القرار بشكل مستمر إما بالتوسع في حال نجاح التجربة أو التراجع في  وجود خطر.

ولفتت القباج، إلى أن عدد الحضانات المتقدمة ليس كبيرا حتى الآن، مشيرة إلى عددا من الحضانات رحبت بهذا القرار فيما رفض آخرون، وأن الوزارة ستوفر بهذه الإجراءات البيئة الآمنة للأطفال مع رقابة مشددة عن طريق الإدارات الاجتماعية على مستوى الجمهورية وفريق التدخل السريع والوحدات المتنقلة لفريق حماية الأطفال والكبار بلا مأوى و٢٠٠٠ رائدة اجتماعية ومكلفات الخدمة العامة.