أول تعليق لـ والد شاب الجامعة الأمريكية المتحرش

توك شو

بوابة الفجر


كشف الإعلامي عمرو أديب، أنه تواصل مع والد الشاب أحمد بسام زكي، المتهم في قضية التحرش بعدد كبير من الفتيات، مشيرا إلى أنه حاول اقناعه أن يظهر على الهواء، ولكنه رفض لأسباب شخصية.

وأشار "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أن والد الشاب أخبره أن قوات الشرطة ألقت القبض على نجله فجر اليوم، مضيفا: "والد الشاب أخبرني أنه كان يعمل في شركة مالتي ناشيونال، وتركها وعمل في شركة للاتصالات".

وأوضح أن والد الشاب أخبره أن تحدث مع ابنه، وسأله إذا كان قد ارتكب هذه الوقائع أم لا، ولكن الشاب أكد أنه لم يرتكب هذه الأفعال نهائيا، لافتا إلى أن جامعة الشاب في برشلونة رفدته من كليته.

وعن الواقعة التي ترددت عن اغتصابه لفتاة في جيم داخل كمباوند، قال الإعلامي عمرو أديب، "والد الشاب قال إحنا في كمباواند زحمة، وكبير، والجيم كله زجاج، وبه كاميرات"، منوها بأن والد الشاب يعتبر أن الموضوع تضخم بسبب تأثير السوشيال ميديا، ولم يظهر بلاغ حتى الآن ضد نجله، والحسابات التي نشرت هذه الوقائع تبين أنها مزيفة.

برز هاشتاج بين قائمة الأكثر تداولًا على تريند مصر بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، حيث زعم خلاله مغردون تورط شاب طالب فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فى أعمال مخلة بالآداب مع عدد كبير من الفتيات، حيث قالت الروايات المنتشرة عبر منصات السوشيال ميديا، أن عدد الفتيات المتضررات من أفعال الطالب (أ ب ز) وصل إلى أكثر من 50 فتاة، إضافة إلى مزاعم اتهامه باغتصاب طفلة عمرها 14 عامًا - حسب ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وفي رواية أخرى، أشار المغردون إلى أن ضحايا الطالب، تجاوز عددهن 100 فتاة، وتشير رواية إحدى الفتيات - زعمت أنها ضحية من ضحايا الطالب الجامعى - أنه كان يقوم بأفعال مخلة بالآداب مع الفتيات ويبتزهن تحت تهديد نشر صور مفبركة لهن عبر الإنترنت حتى يستجبن لطلباته الجنسية، ونشرت فتيات شهادات صادمة على "تويتر"، أكدن فيها أن هذا الشاب تحرّش بأكثر من 50 فتاة فى الجامعة الأمريكية.


وقالت إحدى الفتيات: "هذا الشخص تحرّش بى وبشقيقتى، عندما كان عمرنا 13 و14 عامًا، وهددنا بنشر صور مفبركة لنا، إذا لم نستجب لمطالبه"، وكتبت أخرى "سبق وتحرّش بى، وطاردنى وهددنى مئات المرات، وفى إحدى المرات، هددنى بإخبار والداى إننى أمارس الجنس معه، لكنى لم أفعل ذلك، فقط أراد تهديدى كى أخضع له ولمطالبه الجنسية"، وروت ثالثة ما حدث معها: "هددنى إذا لم أنفذ رغباته، سينشر شائعات عنى، ويقول أيضًا أننى مارست الجنس معه، وهذا لم يحدث".