الأنبا باخوم يزور كنيسة العذراء والأم تريز بعزبة النخل

أقباط وكنائس

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة


زار مساء اليوم، الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الايبارشية البطريركية، كنيسة العذراء والأم تريز للأقباط الكاثوليك بعزبة النخل.
جاء ذلك في زيارة رعوية تبعا للزيارات الرعوية لكنائس الايبارشية البطريركية، حيث ترأس القداس الإلهي بمشاركة الأب يوحنا سعد راعي الكنيسة، وأيضا بحضور عدد محدود من شعب الكنيسة مع اتخاذ كافة وسائل التعقيم وذلك حسب الإجراءات الاحترازية للكنيسة الكاثوليكية.

تخلل القداس الإلهي، الكلمة الروحية من نيافته والتي دارت حول رساله مهمة، وهي أنه يمكن للحزن أن يصل إلى قلوبنا أحيانا ولكن لابد للفرح أن يسود، وأنه يمكن أن يكون هناك ألمًا أو ضيقًا في بعض الأوقات لكن الله يعطي مع الألم أمل وفرح ورجاء ورسالة. 

اختتم القداس الإلهي بالبركة الرسولية الختامية من نيافته إلى الشعب مع طلب الصلاة لأجله.

في سياق آخر، قرر البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، أن يرسل من خلال دائرة خدمة التنمية البشرية المتكاملة وبالتعاون مع ممثل الكرسي الرسولي الدائم لدى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبرنامج الأغذية العالمي، التبرع بملغ قيمته 25 ألف يورو إلى برنامج الأغذية العالمي.

ويأتي ذلك التبرع كعلامة اهتمام إضافية من الكرسي الرسولي بالفاتيكان إزاء حالة الطواري الحالية بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد والمعروف باسم "كوفيد 19". 

وأشار البابا فرنسيس في بيان، اليوم السبت، إلى أن هذا المبلغ يريد أن يكون تعبيرًا فوريًا عن مشاعر قرب قداسته؛ إزاء الأشخاص المتضررين من الوباء، وإزاء العاملين في الخدمات الأساسية لصالح الفقراء والأشخاص الأشد ضعفًا في المجتمع؛ وهو أيضا علامة تشجيع أبوي للعمل الإنساني الذي تقوم به المنظمة، وللدول الأخرى التي تريد في زمن الأزمة هذا، الانضمام إلى أشكال دعم التنمية المتكاملة والصحة العامة، ومواجهة عدم الاستقرار الاجتماعي وانعدام الأمن الغذائي وتنامي البطالة وانهيار الأنظمة الاقتصادية في البلدان الأشد ضعفًا.

وفي سياق متصل، أرسل قداسة البابا فرنسيس، مساعدة طبية إلى سكان قطاع غزة وهي عبارة عن ألفين وخمسمائة طقم من التجهيزات التي ستفسح المجال أمام تشخيص أدقّ للمصابين بالوباء.