"التعاون الإسلامي" تدين الهجوم الإرهابي في مالي

السعودية

بوابة الفجر



أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، مساء اليوم السبت، الهجوم الإرهابي الذي استهدف قرى في وسط مالي، الذي تسبب في وفاة العديد من المدنيين والعسكريين وإصابة آخرين.

وتقدمت الأمانة العامة للمنظمة بخالص التعازي إلى أسر الضحايا وإلى الحكومة والشعب المالي متمنية الشفاء العاجل للمصابين، مجددة رفضها القاطع للإرهاب والتطرف بجميع مظاهرهما، مؤكدة على وقوفها وتضامنها مع حكومة جمهورية مالي في مكافحتها الإرهاب.

*منظمة التعاون الإسلامي
هي منظمة إسلامية دولية تجمع سبعا وخمسين دولة إسلامية، وتصف المنظمة نفسها بأنها "الصوت الجماعي للعالم الإسلامي" وان كانت لا تضم كل الدول الاسلامية وأنها تهدف ل "حماية المصالح الحيوية للمسلمين" البالغ عددهم نحو 1,6 مليار نسمة.

وللمنظمة عضوية دائمة في الأمم المتحدة. الدول السبع والخمسون هي دول ذات غالبية مسلمة من منطقة الوطن العربي وأفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية والبلقان (البوسنة وألبانيا)، ولقد تأسست المنظمة في الرباط في 25 أيلول 1969، إذ عقد أول اجتماع بين زعماء دول العالم الإسلامي، بعد حريق الأقصى في 21 آب 1969.

وطرح وقتها مبادئ الدفاع عن شرف وكرامة المسلمين المتمثلة في القدس وقبة الصخرة، وذلك كمحاولة لايجاد قاسم مشترك بين جميع فئات المسلمين، وبعد ستة أشهر من الاجتماع الأول، تبنى المؤتمر الإسلامي الأول لوزراء الخارجية المنعقد في مدينة جدة السعودية في 1392هـ / 1970م، إنشاء أمانة عامة للمنظمة، كي يضمن الاتصال بين الدول الأعضاء وتنسيق العمل.

وعين وقتها أمين عام واختيرت جدة مقرا مؤقتا للمنظمة، بانتظار تحرير القدس، حيث سيكون المقر الدائم، وعقد المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية جلسته الثالثة في شهر فبراير 1972، وتم وقتها تبنى دستور المنظمة، الذي يفترض به تقوية التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية في الحقول الاجتماعية والعلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية.