موجة جديدة من حرائق الغابات في العالم.. اعرف التفاصيل

تقارير وحوارات

حرائق الغابات
حرائق الغابات


اجتاحت موجة من حرائق الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية، في شهر يونيو الماضي، وهي تعتبر الأسوأ منذ 13 عامًا، وبحسب توقعات العلماء والباحثين فإن شهر أغسطس المقبل، سيشهد حرائق على مساحات شاسعة حيث إن هذا هو التوقيت الموسمي لها، ويكون في شهور يوليو وأغسطس وسبتمبر، ويعود السبب في ذلك -وفقا للعلماء- إلى أن المزارعين يقطعون الأشجار في مساحات شاسعة، لكي ستخدمونها في المراعي الخاصة بمواشيهم.

ويرى خبراء، أن تراجع الموارد البشرية والمالية لدى السلطات في البرازيل لحماية البيئة، بسبب كوفيد19 من الأسباب الأساسية التي تؤدي إلى ذلك، إلى جانب اتهام الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الذي يشكك بالتغير المناخي ويشجع على قطع أشجار الغابات حيث ينادي بتشريع الزراعة والنشاطات المنجمية في مناطق محمية. 

وترصد بوابة "الفجر" التفاصيل في السطور التالية:

- أسوأ حرائق بغابات الأمازون البرازيلية منذ 13 عامًا:
بحسب ما ذكره المعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء "INPE" فإن البرازيل سجلت أسوأ وأكبر عدد من الحرائق في شهر يونيو الماضي منذ 13 عامًا أي منذ عام 2007 وفقًا لما أكدته البيانات الرسمية بعد أن اكتشف باحثون برازيليون 2448 حريقًا في غابات الأمازون شهر يونيو الماضي.

وبحسب ما ذكرته وكالات أنه بالمقارنة بين حرائق شهر يونيو 2020 ونفس الشهر العام الماضي فإن حرائق غابات الأمازون البرازيلية هذا العام في شهر يونيو بداية الموسم الجاف 2020 ارتفع عددها بنسبة 19.5% عن شهر يونيو عام 2019 وتم رصد 2248 بؤرة.

وتدل هذه الأرقام على صحة ما يتوقعه المحللون أن عام 2020 الحالي سيصبح أسوأ من العام الماضي 2019 وتوقع المحللون هذا عند حدوث حالة من الاستنكار على مستوى العالم بأكمله جراء ارتفاع عدد الحرائق في الغابات بمنطقة الأمازون البرازيلية.

وبحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن التوقيت الموسمي الذي يحدث فيه حرائق غابات الأمازون بشكل ضخم في شهور يوليو وأغسطس وسبتمبر مثل توقيت حدوثه عام 2019 العام الماضي لذا حذر الباحثون والعلماء من الآثار التي تعكس دمارًا على المناخ العالمي وهذا يرجع إلى إزالة الغابات والحرائق في منطقة الأمازون كما أنه تم الوصول عن طريق صور القمر الصناعي هذا العام 2020 أنه حدث 1880 حريق حيث صرح عدد من نشطاء البيئة أن الأشخاص غير القانونيين من الحطابين ومربي الماشية استطاعوا أن يحصلوا على أكبر قدر من الاستفادة من الموارد الرسمية المحدودة فترة تفشي كوفيد 19 حيث زاد نشاطهم في الغابات في منطقة الأمازون وحرق مساحات شاسعة من الإقليم.

ارتفاع بؤر الحرائق
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية أن المعهد الوطني لأبحاث الأرض في البرازيل يتوقع ارتفاع عدد بؤر الحرائق في غابات الأمازون بحلول شهر أغسطس 2020 بعد تسجيلها العام الماضي 2019 ما يزيد عن 30 ألف بؤرة حريق وهذا العدد أكثر 3 مرات عن بؤر الحرائق في عام 2018.

ويتوقع معهد الأبحاث البيئية في الأمازون اجتياح موجة من الحرائق في شهر أغسطس القادم لمساحة تبلغ حوالي 9 آلاف كيلو متر مربع وتم قطع الأشجار منها في العام الماضي 2019.