خالد عكاشة: ثورة 30 يونيو حطمت مخططات الإخوان (فيديو)

توك شو

خالد عكاشة
خالد عكاشة


قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني، إن ثورة 30 يونيو حطمت مخططات الإخوان، لافتا إلى أن الإخوان من أول يوم في الحكم واستغلت مواقعها في الدولة في جذب الإرهاب.

وأضاف "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة "الأولى"، مساء الجمعة، أن جماعة الإخوان الإرهابية استغلت انشغال الدولة في عام 2011 لجذب العناصر الإرهابية إلى سيناء.

وأشار إلى أن الإخوان حاولوا صنع سيناء قطعة من ما يحدث في أمكان كثير بها صراعات في المنطقة، مؤكدا أن الدولة حاربت الإرهاب لسنوات إلى أن تم القضاء عليهم جميعا.

الاحتفال بـ30 يونيو
وفي وقت سابق، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، "سيتوقف التاريخ كثيرًا أمام ثورة 30 يونيو المجيدة، وستظل حية في ذاكرة كل الأجيال، بما رسخته من مبادئ العزة والكرامة والوطنية والحفاظ على هوية مصر الأصيلة من الاختطاف".

وأضاف الرئيس السيسي، في تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "وفى العيد السابع لثورتنا المجيدة، أؤكد أننا أمة صنعت التاريخ وما زالت تصنعه في شتى الميادين وتلهم الإنسانية بما تحققه، وأجدد العهد على المضي في معركتنا الشريفة في العمل والبناء ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية بنفس العزم والإصرار.. حفظ الله مصر وشعبها وكل عام وأنتم بخير".

مفتي الجمهورية: يوم فارق في تاريخ مصر
كما قال مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام،: إن يوم 3 يوليو عام 2013 كان يوما فارقا في تاريخ أهل مصر الحديث، فقد أفاق الشعب المصري وأدركتنا العناية الإلهية فأدرك المصريون بجلاء بعض مظاهر وخيوط المؤامرة على بلاده المحروسة، والمحاولات الخبيثة لاختراق الأمن القومي للبلاد وتهديد مؤسساتها الوطنية بصورة علنية ومكشوفة».

وأضاف علام في بيان صحفي اليوم الجمعة، أن الشعب المصري تأكد من أن جماعة الإخوان الإرهابية وتوابعها ما هم إلا أداة لضرب المصريين بعضهم ببعض تحت ما يسمى "التدمير الذاتي"؛ فرايتهم عمية غير واضحة، وقيادتهم ممولة، وصغارهم مستغلون مضللون!».

وأكد علام وهو رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المصريين انطلقوا في هذا اليوم فأعلنوا عدم رضائهم بهذا العقد الاجتماعي الذي مكن هذا الفصيل من السلطة السياسية للدولة المصرية، موضحا أن الفقهاء قد قرروا أن ولاية السلطة السياسية عقد اجتماعي رضائي بين الشعوب والحكام، مبني على الكفاءة والصلاحية للحكم؛ فضلا عن أن تولي الحكم لا يكون مؤبدا، فلا توجد في الإسلام سلطة مطلقة.

وأشار إلى أنه على ضوء من هذه الدلائل الشرعية انطلقت الإرادة المصرية في إعلانها التصدي لاستمرار فصيل الجماعة الإرهابية في سلطة الحكم، وقد صاحب تحرك المصريين وخطواتهم نحو تحقيق هذا الهدف توصيف صحيح أمين من مؤسسات الدولة المعنية يوم الثالث من يوليو 2013، فقد تحركت القوات المسلحة المصرية بإيجابية؛ حيث وقف قادتها الأبطال بشجاعة وشرف لإعلاء مصلحة الوطن ووضع أمنه وسلامة أراضيه في مرتبة عالية تفوق أي اعتبار محلي أو إقليمي أو دولي.

وأشار: " من ثم كان انحياز الجيش المصري العظيم للشعب المصري الأبي وتأييد إرادته ودعم مطالبه المعلنة في إعلان خارطة الطريق مع مؤازرة ثابتة من مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأزهر الشريف والكنيسة المصرية والقضاء الشامخ، والوطنيون من رجال العمل السياسي؛ قياما بدورهم وواجبهم الشرعي والوطني والدستوري، فهم جميعا يمثلون أهل الحكمة والقوة القادرين على ضبط موازين الأمور".

واعتبر أن هذه المواقف المشرفة ذات دلالات حضارية راقية لم تخطئها عين المتابعين على اختلاف مشاربهم، فضلا عن توثيقها صوتا وصورة بطريقة ملأت سمع وبصر دول وشعوب العالم أجمع.

وأضاف: "أنه مع هذه الأزمة الخطيرة، لم يأبه هذا الشعب الأبي وقواته المسلحة ومؤسساته الوطنية بكل هذه التحديات والمخاطر؛ فانحازوا انحيازا كاملا تاما بلا تردد ولا خجل إلى جانب الحق والعدل والسلام والعمران، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي -حفظه الله تعالى- الذي تحمل الأمانة بشرف ونزاهة وشفافية، بروح المجاهد الصادق، والقائد الأمين، وتجشم عبء إيصال جوهر الإسلام الخالص ورسالته الخالدة إلى العالم من حولنا وإلى الأجيال من بعدنا، خالية من شوائب أفكار هذه الجماعات الضالة ورواسبها".

وقال مفتي الجمهورية: إن جملة هذه المعاني تؤكد أن ثورة 30 يونيو وما حدث في الثالث من يوليو - مظهر واضح لمنقبة جليلة لأهل مصر ومعجزة نبوية ظاهرة كشف النبي صلى الله عليه وسلم عنها في الحديث الشريف الذي رواه الصحابي الجليل عمرو بن الحمق رضي الله عنه، حيث قال: "تكون فتنة، يكون أسلم الناس فيها، أو قال: "خير الناس فيها الجند الغربي"، قال ابن الحمق: " "فلذلك قدمت عليكم مصر.