وزير الأوقاف يقرر إنهاء خدمة المدير الإداري لمسجد الحسين

أخبار مصر

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف


قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم، إنهاء خدمة المدير الإدارى بمسجد الإمام الحسين ومجازاة 2 من أئمة المسجد بخصم شهر من بدل صعود المنبر ومجازاة عاملين من عمال المسجد ومقيم الشعائر به بخصم ثلاثة أيام من راتبهم، وذلك بناء على التحقيق الذي أجرته مديرية أوقاف القاهرة اليوم والمذكرة التي رفعتها بهذا الخصوص.

وكلف الوزير، مديرية أوقاف القاهرة بتعقيم المسجد وعمل حرم آمن يحول دون الوصول إلى الضريح أثناء فتح المسجد للصلاة ورفع تقرير فور إنهاء التكليفات. 

كما شكلت الأوقاف لجنة برئاسة الشيخ صبري يس رئيس قطاع المديريات وعضوية كل من: المهندس مجدي أبو عيد رئيس الإدارة المركزية للشئون الهندسية، والدكتور نوح العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم والشيخ أحمد عبد المنعم مدير عام التفتيش، والسادة مديري المديريات كل في مديريته، بتطبيق موضوع الحرم الآمن للضريح في جميع المساجد التي بها أضرحة، وبما يحول دون قيام بعض المريدين من التمسح بالأيدي حفاظا على سلامة الجميع، وعلى أن يتم الانتهاء من ذلك في جميع المساجد التي بها أضرحة قبل نهاية هذا الأسبوع.

اقرأ أيضا...

وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إننا في حاجة ماسة إلى استعادة روح الشعب المصري العظيم التي تجلت في ٣٠ يونيو وحرب أكتوبر في نبذ جماعات الضلال والشر، واستعادت الدولة المصرية من مختطفيها من هذه الجماعات، غير أن هذه الجماعات الضالة العميلة الخائنة قد صارت أبواقا لقوى شر أخرى لم تعد تخفي أطماعها سواء في الاستيلاء على خيرات المنطقة ونفطها ومقدراتها أم في العمل على تفتيت دول المنطقة وتحديدا دولنا العربية وتمزيق أوصالها لصالح أعدائها. 

وأوضح الوزير أن مصر بجيشها وشعبها ورئيسها وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وقفوا جميعا حجر عثرة في وجه أطماع الطامعين في خيرات دولنا العربية وأحلامهم الاحتلالية والتوسعية على حسابها، فإنهم يعملون بكل قوة وحقد على زعزعة أمن مصر واستقرارها من خلال أذنابهم من الخونة والعملاء والمأجورين لإدراكهم أن مصر القوية هي سند أمتها، وأنها العقبة الحقيقية في سبيل تحقيق أغراضهم.

وتابع: هذا كله يتطلب منا جميعا روحا وطنية لا تقل، بل تزيد عن روح ثورة 30 يونيو، وأن نكون أكثر التفافا حول سيادة الرئيس، وحول قواتنا المسلحة الباسلة، وحول مصالحنا وقضايانا الوطنية. 

وأضاف: نحتاج روح ثورة يونيو في مواجهة الإرهاب سواء إرهاب الجماعات الإرهابية أم إرهاب الدول الراعية للإرهاب المستخدمة له في سبيل تحقيق أطماعها التوسعية في المنطقة ونحتاج إلى روح حرب أكتوبر في معركة البناء والتنمية التي تخوضها بقوة الدولة المصرية في مجالات البناء والتعمير المختلفة بكل ما تعنيه كلمة البناء والتعمير، كُلٌّ في مجاله وميدانه: الطبيب في مشفاه، والمعلم في مدرسته، والعامل في حقله أو مصنعه، وهكذا في سائر المجالات والمهن والصناعات والحرف. 

وأكد جمعة، أن الوطنية الحقيقية عطاء وانتماء، ووفاء للوطن واستعداد للتضحية في سبيله، كما أنها تتطلب احترام كل شعارات الدولة من علَمِها ونشيدها الوطني وجميع شعاراتها المادية والمعنوية ورموزها الوطنية، وتقتضي احترام قانون الدولة ودستورها ونظامها العام مع المحافظة على جميع مؤسساتها ومقدراتها.

وأكمل: تبنى المواطنة الصحيحة على مبدأ الحق والواجب، فكما يحرص المواطن على أخذ حقه من الخدمات العامة، يجب عليه أن يفي بحق بلده فيما له عليه من واجبات والتزامات، وأن يكون جنديًّا مخلصًا لوطنه في الداخل وسفيرًا واعيًا له في الداخل والخارج، فمن لا خير لوطنه فيه لا خير فيه أصلًا.