بولس سمعان: الله سيخرجنا قريبا من تجربة جائحة كورونا

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قال القس بولس سمعان، راعي كنيسة القديسة العذراء مريم والأنبا إبرأم للأقباط الأرثوذكس بفيصل، إن الله يتحدث لكل واحد فينا قائلًا: " أَنَا أَيْضًا سَأَحْفَظُكَ مِنْ سَاعَةِ التَّجْرِبَةِ الْعَتِيدَةِ أَنْ تَأْتِيَ عَلَى الْعَالَمِ كُلِّهِ لِتُجَرِّبَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ (رؤ 3: 10)".

وأكد أنه يطمئن جدًا بهذا الوعد الإلهي عليكم وعلى أولادكم ولا نترك الموقف الحرج الذي نعيشه الأن بسبب جائحة كورونا المستجد، لافتًا إلى أن الله سيخرجنا قريبًا من هذه التجربة.

وأضاف " سمعان" في عظته الأسبوعية، اليوم الجمعة، عبر البث المباشر، أن أولاد الله قد يتميزون بين البشر بأن يكونوا لطفاء، مشيرًا أن هذه من مميزات ثمرات الروح القدس، كما أن يكون طموحًا وهو من دواعي النجاح الأمور الروحية والعلمية والمادية وغيرها وهذا يقودنا للنجاح والبركة.

وتابع: أن الله قد خلق فينا النواحي الفنية وكيف نتعامل فنيًا في الكنيسة والتراتيل، مؤكدًا أن نغمة الموسيقى نتفاعل معها ايضًا من ناحية الرقص وهي نوع من أنواع الفن ولكن للأسف يختلف عن الرقص الخليع الذي نراه هذه الأيام.

وأشار الى أن القدوة التي تحدث عنها القديس تيموثاوس في رسالته الأولي الاصحاح الرابع، أننا نكون قدوة في طريقة حديثنا ومحبتنا مع باقي الناس، وهي لها أهمية كصلوات القديس إيليا النارية التي وقفت الامطار لمدة ثلاثة سنوات و3 أشهر 

وأكمل مضيفًا: أن سر قوة الكنيسة هي ايمانها، مؤكدًا أن الشعب القبطي مديون ايضًا لهذا السر.

وأوضح أن ايمان الكنيسة هو ميلاد السيد المسيح؛ وهو التجسد الإلهي، لافتًا الى أن الايمان هو ثقة بما يُرجى والايقان بإمور لا تُرى؛ الله ظهر في الجسد وهي خطة معينة وضعها الله وتحدث عنها من 5 الآلاف عام حينما قال نسل المرأة يسحق رأس الحية، ويقصد هنا هو تجسد المسيح الذي سحق رأس الحية عبر الصليب بفداء البشرية من خطيئة أدم.

كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد أعلنت عن أهم الإجراءات الواجب إتباعها في الايبارشيات التي ستقوم بالفتح التدريجي مستقبلًا وهي كالآتي:

استمرار تعليق خدمة مدارس الأحد وكافة الاجتماعات والأنشطة. الخدمية بمختلف أنواعها في جميع الايبارشيات بلا استثناء، يسمح بالمشاركة في صلوات الجنازات لأسرة المتوفى فقط.

يسمح بالمشاركة في صلوات سر الزيجة (الإكليل) لعدد ستة أفراد فقط في الصلوات إلى جانب الكاهن والعروسين والشماس، تغلق كافة دورات المياه ويراعي التباعد الاجتماعي بالنسبة لخدمات الكانتين ومكتبات البيع بجميع الكنائس وذلك في وقت القداس اليومي.

يؤدي صلاة القداس كاهن واحد فقط وأربعة شمامسة داخل وخارج الهيكل وعشرون فردًا فقط من الشعب، ليصبح إجمالي المشاركين في القداس ٢٥ فردًا فقط وفِي حالة استقرار الأوضاع يمكن زيادة الأعداد بعد أسبوعين.

يسمح بإقامة أكثر من قداس في اليوم الواحد مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، يتولى الكاهن الخديم إتمام طقس صرف المناولة (غسل الأواني المقدسة بالماء وتناوله) بمفرده، تحجز القداسات بمواعيد مسبقة بمعرفة كل كنيسة، وذلك لإتاحة فرص متساوية للصلاة لجميع أفراد شعب الكنيسة.

تقوم كل كنيسة بتشكيل لجنة تضم من بين أعضاءها أطباء، تكون مهمتها الأساسية متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتزام الجميع بها يتولى فريق الكشافة بكل كنيسة مسؤولية تنظيم حركة دخول وخروج المصلين، والتأكد من أن الداخلين ضمن المسجلين للمشاركة في القداس، وكذلك القيام بعمليات التطهير، ومتابعة تنفيذ المصلين لإجراءات الوقاية. على أن يرتدي أعضاء فريق الكشافة ملابس الوقاية المناسبة لمهمتهم.

يلتزم كل مصلٍ بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به، وكذلك زجاجة مياه صغيرة وغطاء الرأس بالنسبة للسيدات وذلك للاستخدام الشخصي، ويمتنع تمامًا التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين، كما يمتنع أن تقوم أي كنيسة بتوزيع هذه الأدوات على المصلين.