أطباء دفعة مارس 2020 يخاطبون رئيس الوزراء تزامنًا مع غلق باب التظلمات

أخبار مصر

بوابة الفجر


خاطب أطباء التكليف دفعة مارس 2020، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، قائلين: "كان أملنا كثيرًا في الأيام الماضية لقاء سيادتكم وتقدمنا بطلب لذلك كي يتسني لنا عرض المشكلة الخاصة بالتكليف ونحن على تمام الثقه بقدرة سيادتكم على وضع الحل الحكيم الذي يضمن حقوق الجميع".

وقال بيان صادر عنهم، تزامنًا مع غلق باب التظلمات وامتناع أكثر من ٦٥ % من دفعة تكليف مارس عن التسجيل لأسباب تخص نظم التكليف المستحدثة، كانوا ينتظرون استجابة رئيس الوزراء للاجتماع وعرض مذكرة بكافة الحلول المتاحة ولكن تفاجأ الجميع بإصدار نتيجة تكليف تشمل الأطباء الممتنعين دون تسجيل رغبات، ثم أرفقت نتيجة التكليف بقوانين تخص التكليف.

وأضاف البيان، "رسالتنا ليست للخوض في انعدام قانونية هذه النتيجة وما يترتب عليها ولكن رسالتنا لشخصكم الموقر بأن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، تواصل ما قد بدأته من شهور من تعنت غير مبرر وتقطع كل السبل أمام أي حلول قد تطرح للتفاوض دون الوضع في الإعتبار الصالح العام ومستقبل أطبائها الشباب".

وتابع البيان، "نخاطب سيادتكم باجتماع عاجل لشرح الموقف وإتاحة الفرصة لنا ولوجهة النظر الاخري أن تطرح كي يتسني لسيادتكم الخروج بهذه الأزمة إلي حلول عاجلة، كما نؤكد اننا منذ اليوم الأول من سعينا وطرحنا الحلول ولكن قوبل مسعانا بتعنت ورفض شديد غير مفسر من قبل وزارة الصحة، لذا نناشد سيادتكم بوقف ما قد صدر بالأمس القريب من نتائج لحين الوقوف علي المشكلة وحلها كي لا تزيد الأمور تعقيدًا".

وكان أصدر أطباء دفعة تكليف مارس 2020، آخر بيان، 23 يونيو الماضي قالوا خلاله إنه بعد سبعين يومًا من امتناع دفعة تكليف مارس أمام نظام التكليف المستحدث من قِبَل وزارة الصحة، عرضنا خلاله أوجه اعتراضنا وحلول للأزمة، نال امتناعنا احترام الجميع بعد رفضنا لنظام يضر بمستقبل كل من المريض وطبيبه وكذلك نظامه الصحى.

وأضاف البيان،: 75 % من دفعة قوامها 8700 طبيب شاب نظموا امتناعهم علي مدار شهور وعرضوا كافة الطرق لحل الأزمة ولكن دون جديَّة الحل من مسئولي وزارة الصحة لم يكن لمسئولي وزارة الصحة سوى الرهان على حركة التظلمات الجارية وأن عددًا عريضًا سيقومون بالتسجيل بها، وكان الرهان الخاسر حيث لم يتقدم سوي قلة قُدِّروا بنحو 800 طبيب من أصل 7 آلاف وذلك بعد غلق باب التظلمات.

وتابعوا: كما أن مسئولي وزارة الصحة يعلمون تمام العلم أن تسجيل هذا العدد القليل ما هو سوي تكليف شكلي لاستكمال أوراقهم حيث أن أغلبهم معارون للجامعات ولن يستمروا في وزارة الصحة يومين متتاليين كما كان الحال بالحركة الاساسية، واليوم يتحقق ما اعلناه منذ اليوم الأول انه سيكشف الستار عن الجميع ويتحمل كل ذي مسئولية مسئوليته خاصةً بعد تصاعد وتيرة إلغاء التكليف بين شباب الأطباء أي ما يعادل الاستقالة وفقدان طاقات الشباب في هذا التوقيت الحرج في عمر وطننا الحبيب. 

وطالبوا كافة الجهات المعنية رئاسة الوزراء ومجلس الشعب بالتدخل الحاسم لوضع حد لهذه الازمة التي تصدرها وزارة الصحة، وتسببها في خسارة هذه الأعداد طوال الفترة الماضية والفترة القادمة اذا لم يتم حل الازمة سريعًا، مضيفين: في اليوم ال75 من الامتناع التاريخي للأطباء صونا لمستقبلهم المهني وتماسك المنظومة الصحية، وليس من أجل أي مطالب مادية أو فئوية، نعلن تمسكنا بمطالبنا كاملة، وهى: 

1- إلغاء نظام التكليف المستحدث كليةً بما في ذلك النسبة القليلة التي تم تكليفهم عليه 
2- عودة نظام التكليف القديم المتعارف عليه لسنوات طوال ليطبق على أطباء تكليف مارس 2020 بشكلٍ كاملٍ دون قيدٍ أو شرط، وارجاء تطبيق أية نظم جديدة لحين دراستها العلمية والعملية وبيان إمكانية تطبيقها من عدمه