وزيرا الخارجية الإماراتي والفرنسي يدعمان المبادرة المصرية بشأن ليبيا

توك شو

بوابة الفجر


أكدا وزيرا الخارجية الإماراتية عبد الله بن زايد آل نهيان، ونظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، دعمهما للمبادرة المصرية لإنهاء الأزمة الليبية، وفقًا لما ذكرته فضائية "إكسترا نيوز"، في نبأ عاجل قبل قليل.

كما أكد وزيرا الخارجية الإماراتية ونظيره الفرنسي على رفضهما التدخل التركي في الشأن الليبي.

وفي سياق منفصل، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه شرف بلقاء كل من المستشار عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية بقصر الاتحادية والذي أسفر عن إعلان القاهرة.

ونشر الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تغريدة قال خلالها: "شرفت بلقاء كل من المستشار عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية بقصر الاتحادية، والذي أسفر عن إعلان القاهرة لمبادرة ليبية لإنهاء الأزمة والوصول إلى تسوية سلمية تتضمن وحدة وسلامة المؤسسات الوطنية وعودة ليبيا بقوة إلى المجتمع الدولي، وإنه لمن دواعي اعتزازي أن هذه المبادرة برعاية الدولة المصرية، التي هدفت كل تحركاتها طوال الأعوام الماضية إلى إنهاء معاناة الشعب الليبي واستعادة استقراره في كل مجالات الحياة، حفظ الله مصر وشعبها وسائر شعوب العالم".

وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية المشتعلة منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي، محذرا من التمسك بالحل العسكري للأزمة الليبية.

وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي، بقصر الاتحادية مع رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر: "أود في البداية ان أتوجه بالشكر إلى القادة الليبيين، رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح والقائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر إلى الحضور القاهرة، كما أرحب كذلك بالسادة سفراء وممثلي الدول المعنية بالأزمة الليبية".

وأضاف الرئيس: "أوجه حديثى الى العالم أجمع وأقول بكل صدق إن هذين القائدين الليبين قد برهنا خلال اللقاءات التي جمعتهما خلال الأيام الماضية في القاهرة على رغبتهما الاكيدة في انفاذ إرادة الشعب الليبي المتمثلة في ان يعرف الاستقرار طريقه مجددا الى ليبيا وفى ان تكون سيادة ليبيا ووحدتها واستقلالها مصونة لا يتم الافتات عليها كائنا من كان.. فقد اثبتا انهما يضعان نصب اعينهما مصلحة ليبيا وشعبها، تلك المصلحة الليبية الوطنية تأتى قبل وفوق كل اعتبار، لقد تحليا بالمسؤولية والحس الوطني حتى امكنا بعون الله وتوفيقه التوصل الى مبادرة سياسية مشتركة وشاملة لإنهاء الصراع في ليبيا".