بسمة وهبة: السيسي رجل رائع وشجاع.. وهنطبل للإنجازات بكل فخر

توك شو

بوابة الفجر


أعربت الإعلامية بسمة وهبة، عن سعادتها الكبيرة بالإنجازات التي حققها الدولة المصرية منذ ثورة 30 يونيو حتي الآن، قائلة: "السيسي رجل رائع وشجاع، وهناك تغيير حقيقي في شكل الحياة المصرية.. ومحدش هيخاف".

وقالت بسمة وهبة، خلال برنامجها "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"،: "البلد دى عانت طعم الفوضى على يد الإخوان، الذين كانوا يحرقون ويدمرون عشان يركبوا ويتحكموا ويحكموا بلدنا.. البلد دى داقت طعم الخيانة على يد الإخوان، وإرهاب المواطن المصري وتخويفه من أن يقول كلمة إيجابية وكلمة حق في حق بلده.. بيخوفونا نقول كلمة حلوة عن مسئول أو بلد أو إنجاز، عاملين فزاعة".

وتابعت:" الإخوان يحاولون تكميم الأفواه، واتهام من يقول كلمة حلوة في حق بلده، بأنه مطبلاتى واللى يشتغل أراجوز في تركيا عشان يشتم مصر يبقى إعلام وجامد!. أقول إيه؟.. قلب الحقائق دينكم وحقيقتكم لكن احنا مش بنخاف والمواطن المصرى مش جبان والإعلام المصرى هيبفضل واقف جنب بلده.. ودا دورنا جنب بلدنا".

وواصلت: "سنرصد الإنجازات والإيجابيات.. لو دا تطبيل أيوة إحنا هنطبل لبلدنا بفخر.. مش زيكم بتطبلوا لأردوغان بالاجرة وتخونوا بلدكم.. مصر خاضت معركة كبيرة ضد الإخوان وانتصروا فيها، وجاء الآن وقت للمواطنين للوقوف ضد فزاعة الإخوان.. بنطبل لبلدنا مصر ومش هنسيبها تروح مننا تاني".


هذا وقال الإعلامي عماد الدين أديب، إن الشعب فوّض القوات المسلحة وممثلها المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك، بمواجهة الإرهاب والعنف، وإعادة إصلاح البلاد والعباد، وبالفعل استطاعنا أن نسيطر بشكل شبه نهائي على الإرهاب وأصبحت الدولة التي تسير نحو الفشل إلى دولة حقيقية، تأييد الشعب للدولة الجديدة جعلهم يتحملوا تحرير سعر الصرف، وحظر التجول فترات طويلة، هذا الشعب تحمل لأنه يثق في قيادته، ولأنه لا يريد أن يعود إلى ذلك الزمن السيء الرديء الذي لم يجد فيه من يحنو عليه".

"رئيس مصر مثل قائد الطائرة، إذا نجح ونجا سينجو كل الركاب، وإذا فشل كلنا سنهبط لأسفل وسنغرق"، لافتا إلى أن محمد مرسي منذ خطابه ليلة 2 يوليو 2013 أصبح "الرئيس السابق" قبل أن يتم عزله في 3 يوليو، متابعا: "أزمة هذا العقل المتأسلم أنه يرى امتلاكه وحده للصواب والحقيقة".

وأضاف "أديب"، أن رئيس مصر في كل العهود كان رئيسا لكل المواطنين، ولكن مرسي قالها صراحة: أهلي وعشيرتي، وهذا هو الخطأ الاستراتيجي والجوهري في فكر جماعة الإخوان، وهو الذي أدى بهم أنهم في عام واحد أنهوا إمكانية عودتهم للحكم مجددا، من وقت الملك فؤاد، الملك فاروق، الرئيس عبد الناصر، والرئيس السادات، والرئيس مبارك، كل هؤلاء كان لهم تعاملات مختلفة ولم يقدروا على جماعة الإخوان، ولكن استطاع رئيس إخواني من الجماعة في عام واحد أن يُهنى سمعة سياسية لهذه الجماعة حول كفاءتها وقدرتها على أن تحكم".

واستكمل: "كان دايما يُقال لنا: ادوا الإخوان فرصة، وحينما أخذوها ثبت في أقل من عام أنهم لا يستطيعوا، كوارث كبرى كان يمكن أن تحدث لنا حال استمرار الإخوان في الحكم، كانوا خطر عظيم، و30 يونيو ثورة شعب استطاعت أن تُغير ذلك، 33 مليون مصري على الأقل نزلوا الشوارع، 30 يونيو بشهادة العالم كانت أكبر تظاهرة وثورة شعبية في العصر الحديث، 30 يونيو حركة ومعاناة شعب أيدها الجيش، فهي ثورة شعبية أيدها الجيش".