كتاب جديد لمركز مستقبل وطن يوثق أبرز إنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي

الفجر الفني

بوابة الفجر


احتفالاً بالذكرى السابعة لثورة ٣٠ يونيو الشعبية المجيدة والذكرى السادسة لتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر، أصدر مركز مستقبل وطن للدراسات السياسية والإستراتيجية، برئاسة محمد الجارحي الأمين العام المساعد للحزب وأمين شباب الجمهورية بالحزب، كتابه السنوي، مخصصا لرصد وتحليل إنجازات مصر خلال ٧ سنوات من الثورة.

 

وجاء الكتاب تحت عنوان: رِحلَة الإِنجَاز ( إِنجَازات الدَّوْلَة المِصريَّة بَعد سبع سنوات من ثَوْرَة 30 يونيو )، متضمناً ثلاثة فصول، تتناول إنجازات مصر داخلياً وخارجياً، حيث تناول الفصل الأول الإنجازات السياسية الداخلية، واستعرض الفصل الثاني الإنجازات الإقليمية والدولية، وحلل الفصل الثالث الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية.

 

وخلال مقدمة الكتاب، أوضح الجارحي أن الأحداث التاريخيَّة أكدت أنَّ شعبَ مِصر صاحب الكلمة الحَاسِمة في مجريات الأحداث الفارِقة، ولعل ثَوْرَة 30 يونيو 2013، خير دليل وبرهان على ذلك، فهي ثَوْرَة شعبيَّة مجيدة ستظل مَحفُورة في الأذهان، تلك الثَّوْرَة التي حفظت لمِصر هُوِيَّتها في وجهِ مَن حاولوا العبث بحاضرها ومُستقبلها؛ لتعيد لمِصر بريقها ووجها الحضاري والريادي.

 

وأشار الجارحي أنه خلال السنوات السبع الماضية منذ ثورة ٣٠ يونيو استطاعت مِصر بفضل شعبها الواعي وقائِدها الوَطني المُخلص أن تزيح السحابة السوداء التي تعرضت لها؛ لتعود مِصر بقوةٍ، كما يجب أن تكونَ.

 

واعتبر أن "سنوات العمل والإصرار"، هو الوصف الدقيق للسنوات السبع الماضية المُمتدة من يونيو 2013، وحتى يونيو 2020، فعلى مدار تلك السنوات تكاتفت الدَّوْلَة المِصريَّة حكُومةً وشعبًا تحت رعاية وتوجيهات الرَّئيس "عبد الفتاح السيسي"؛ لانتشال الدَّوْلَة المِصريَّة من مرحلة عنق الزجاجة التي مرَّت بها طوال فترة عدم الاستقرار، والأزمات المتتالية بين ثورتي يناير 2011، ويونيو 2013.

 

وكشف الكتاب أن مصر حقق العديد من الإنجازات الداخلية والخارجية خلال السنوات السبع الماضية، فبعد حُزْمة من الإصلاحات الجذريَّة التي أصرت القيادة السياسيَّة على اتِّخاذها بالشكل الذي يتناسب مع قدرة المُواطن، استطاعت مِصر تجاوز تحديات مرحلة التغيير والإصلاح، ليصبح الاقْتِصَاد المِصري اليوم ضمن قائِمة الاقْتِصَادات الأعلى نُموًا.


ولم تكن سياسة مِصر الخَارِجيَّة وتحرُّكاتها الإقليميَّة والدَّوْليَّة بمَعزِلٍ عن هذا التطوير، فرَغْم صعوبة التحديات وتصاعد المخاطر الخَارِجيَّة، إلا أنَّ مِصر استعادت ريادتها باعتراف الجميع.

 

واختتم الكتاب بالتأكيد على أن ثَوْرَة 30 يونيو جاءت لتصحيح المَسار، وإعادة الاستقرار والانطلاق في مَسيرة البِنَاء والتنمية الشَّامِلة.